واصلت العيادات التخصصية السعودية تقديم الخدمات الطبية للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع (127) لنحو (2000) حالة. يأتي ذلك استكمالاً للبرنامج الطبي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، إنفاذا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية -حفظهما الله- التي تؤكد ضرورة تقديم كافة الاحتياجات اللازمة للأشقاء اللاجئين السوريين في سبيل تخفيف معاناتهم لا سيما في الجانب الطبي . وفي هذا الشأن أفاد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد اسماعيل الزعبي أن العيادات تقوم بشكل مستمر بدراسة وتحليل تقاريرها الإحصائية بهدف التطوير والسعي الدائم في سبيل تقديم الخدمة الطبية المثلى للأشقاء اللاجئين السوريين ، مشيراً إلى أن متوسط عدد المراجعين اليومي خلال الأسبوع الجاري تراوح ما بين (300 - 350) مراجع يوميا تلقى جميعهم الخدمة الطبية اللازمة التي تقدمها العيادات التخصصية السعودية بمختلف تخصصاتها وعياداتها البالغ عددها (12) عيادة طبية . وبين الزعبي أن عيادات الأطفال والطب العام والجلدية نالت النصيب الأكبر من المراجعين ، بجانب ما تم صرفه من صيدلية العيادات والبالغ مجموعه (1306) وصفة ما بين وصفات طبية يومية وأخرى دورية للأمراض المزمنة مثل القلب والسكري والضغط و(171) عبوة حليب تم صرفها ضمن برنامج "نمو بصحة وأمان" ، إضافة لـ (167) تحليلاً مخبرياً تعامل معها قسم المختبر ، و (21) صورة أشعة تعامل معها قسم الأشعة. بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن العيادات التخصصية السعودية ينظر لها كواحدة من أهم أركان عملية الرعاية الصحية والطبية في مخيم الزعتري لما تقدمه من خدمة طبية لازمة لآلاف المرضى والمراجعين من مختلف مناطق المخيم ، إضافة لتميزها بوجود أطباء اختصاص في المجالات الطبية كافة ومختبرات خاصة للتحاليل وتصوير الأشعة مؤكداً استمرار أعمال الحملة بكافة المجالات الإغاثية خصوصا في المجال الطبي الذي يعد من المحاور الإغاثيه الضرورية التي تهم الشقيق السوري وتسعى الحملة إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية لهم ، داعيًا الله عز وجل أن يجعل أجر هذه الأعمال في ميزان حسنات القائمين عليها وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر ومكروه.
مشاركة :