خالد الجراح: لكلية مبارك العبدالله مكانة متميزة في الشرق الأوسط | محليات

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح كلية مبارك العبدالله للقيادة والاركان المشتركة «من الكليات العسكرية العريقة على مستوى الشرق الاوسط»، مستشهداً بالاقبال للدراسة فيها من مختلف الدول الصديقة لا سيما مع «حرص القيادة العسكرية على مواصلة تطويرها بما يتناسب ومكانتها». وقال الجراح للصحافيين على هامش تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 19 في كلية مبارك العبدالله للقيادة والاركان المشتركة صباح امس بحضور نائب رئيس الاركان الفريق ركن عبدالله النواف ومجلس الدفاع الاعلى وسفراء وممثلين من بعض الدول الخليجية والعربية والاجنبية: «إن وجود عدد كبير من الضباط الدارسين من جيوش الدول الشقيقة والصديقة يؤكد رقي مستوى التعليم الأكاديمي الذي وصلت إليه كلية مبارك العبدالله ». من جانبه، أكد مدير الكلية اللواء ركن بحري عبدالله دشتي أن «الكلية رديف علمي وثمرة مستمرة العطاء وتشكل احد مرتكزات النجاح في استمرارية منظومة التأهيل القيادي للضباط القادة وهيئة الركن على مستويات القيادة المختلفة وتمثل جانبا مهما من التطوير الأكاديمي المطلوب للجيش الكويتي والقوات المسلحة». وأشار دشتي الى ان «المرحلة الحالية التي فرضتها ظروف المنطقة والمتغيرات المتسارعة في الإقليم والعالم فرضت الانتقال من عمليات الحرب التقليدية الى عمليات الامن وإعادة الاستقرار ما يتطلب توسعا بإعادة الهيكل التنظيمي للكلية ليتوافق مع متطلباتها والتي نأمل ان تشهد الكثير من التحديث والتوافق». وأشار الى ان «التعاون الإستراتيجي المشترك مع كلية شرفنهام في المملكة المتحدة والذي يتمثل في التأهيل المهني للضباط من خلال الابتعاث وتبادل الزيارات والمحاضرين والتمارين، ، ونطمح الى ان يبلغ هذا التعاون حدا يسمح لطلبتنا الحضور والدراسة لبعض المواد في الجامعة». وشكر دشتي رئيس الأركان على «الدعم اللا محدود بتسلم المبنى الجديد حيث ان هذا الانجاز يضعهم امام التحدي الذي يتمثل في تحويله إلى مركز متميز في عمله على مستوى الكويت والاقليم مع قيامه بمهامه في خدمة الجيش الكويتي والقوات المسلحه وتطوير مركز التمارين لتوسيع خدمته لباقي وحدات الجيش». من جهته، هنأ كبير المعلمين البريطاني في الكلية العقيد ستيفن كليباتريك الطلبة الكويتيين وطلبة دول مجلس التعاون الخليجي وباقي دول العالم الذين تخرجوا من الكلية، مؤكدا أن «المملكة المتحدة تولي إهتماماً كبيراً بالعلاقات بين كلية القادة والأركان في شرفنهام وكلية القيادة والأركان في الكويت، خصوصاً أن علاقة الجيشين الكويتي والبريطاني قوية وتزداد قوة بمرور الوقت». من جانبه، قال كبير معلمي الكلية العقيد طلب الفليج «ان الهدف من انشاء كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة هو تدريب وتعليم الضباط الدارسين لتأهيلهم للمناصب القيادية او لتعيينهم في هيئة الركن في القيادات المشتركة»، مضيفا: كما انها تعمل على تأهيل الضباط وتدريبهم على التفكير المنطقي والتحليل المبني علي الوضوح والمرونة والقدرة والمعرفة بالامور القيادية ».

مشاركة :