رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- قال أحمد عطّون، القيادي المقدسي، والمسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية، إن وكالة الأناضول، هي "صوت المظلومين في العالمين العربي والإسلامي، وفلسطين بشكل خاص". وأضاف عطّون، وهو من شخصيات مدينة القدس البارزة، والذي أبعدته إسرائيل إلى مدينة رام الله، في تصريح خاص للأناضول، إن "الوكالة حملت صوت الحق والحقيقة، وسلطت الضوء على القضايا العربية والإسلامية بشكل مميز، وبمهنية". وتابع "للأناضول دور كبير في نقل صورة المعاناة الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، ونأمل مزيدا من الجهد لكشف ممارسات الاحتلال بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والمقدسيين". وتمنى عطّون وهو نائب سابق في المجلس التشريعي الفلسطيني، مزيدا من النجاح والتقدم للأناضول. وقدم التهاني لإدارة الوكالة، وللعاملين فيها، وأشاد بخدمة "الأناضول" التي تبث بالعديد من اللغات. وتحتفل وكالة الأناضول، في 6 أبريل/ نيسان 2020، بمرور مائة عام على تأسيسها، حيث كان لها دور كبير في دعم حرب الاستقلال في ذلك الوقت. وأخذت الأناضول على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة تلبية الحاجة إلى معرفة الأخبار الحقيقية، في ظل ظروف النضال الوطني الصعبة، وإيصال صوت تركيا إلى العالم بأسره. وتواصل الأناضول، مهمتها بشغف كبير ونجاح باهر، كما في يومها الأول. وفي تصريحات سابقة، قال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للأناضول شنول قازانجي، إن الوكالة "أخذت على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة قيادة الإعلام الاستراتيجي للكفاح الوطني، وها هي تدخل عامها المئة كوكالة أنباء عالمية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :