سياسيون وإعلاميون موريتانيون، أن وكالة الأناضول استطاعت خلال قرن من الزمن، أن تراكم رصيدا كبيرا من الثقة، وأن تكون مصدرا مهما للأخبار لمختلف وسائل الإعلام.وقال زعيم المعارضة الموريتانية إبراهيم ولد البكاي، إن "وكالة الأناضول تعد مصدرا إعلاميا موثوقا وباتت تزاحم وكالات الأنباء العالمية".وأضاف ولد الباكي، في تصريح للأناضول: "أتقدم بتهنئة مستحقة لوكالة الأناضول وهي تحتفل بمرور مائة عام من العطاء الإعلامي القائم على المهنية والدقة والخط التحريري المناصر للمحرومين والمهمشين عبر العالم".وتابع: "لقد استطاعت الأناضول خلال السنوات الأخيرة أن تكون مصدرا إعلاميا موثوقا".** مصداقية الأناضول ساهمت بتوسعهامن جانبه، رأى الصحفي المختص في الشؤون الإفريقية، محفوظ ولد السالك، أن وكالة الأناضول استطاعت أن تراكم رصيدا كبيرا من الثقة، باعتبارها مصدرا إخباريا لمختلف وسائل الإعلام، وكل من يتلقى أخبارها.وقال ولد السالك، في تصريح لمراسل الأناضول: "الثقة والمصداقية رأس مال أي وسيلة إعلامية، ومتى ما حققتهما تحقق نجاحها، وهو ما أرى أن الأناضول استطاعت تحقيقه على مدى 100 عام".وأشار أن مصداقية الأناضول ساهمت في "توسع انتشارها بمختلف قارات العالم، خاصة في ظل مواكبتها السريعة للأحداث".بدوره، تقدم النائب في البرلمان الموريتاني محمد ولد محمد مبارك، بالتهنئة لوكالة الأناضول بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها.وأضاف مبارك في تصريح للأناضول: "تحية لجميع العاملين في الأناضول ونتمنى لها مزيدا من التقدم والانتشار".** من أكثر وسائل الإعلام دقةفي السياق نفسه، اعتبر المحلل السياسي، مدير صحيفة "زهرة شنقيط" المحلية (خاصة) سيد أحمد ولد باب، أن "وكالة الأناضول من أكثر وسائل الإعلام العالمية دقة في متابعتها وتناولها للأخبار وأكثرها موضعية في تحليلاتها التي تغطي الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية".وأضاف ولد باب، للأناضول: "انتشار مراسلي الأناضول في العديد من دول العالم، خصوصا المنطقة العربية وشمال إفريقيا مكن الوكالة من تأمين تغطية ميدانية لمتابعيها".ومضى قائلا: "باتت الأناضول منفذا جديدا لنا، العديد من وكالات الأنباء العالمية تراجعت لصالح وكالة الأناضول التي تحقق انتشارا واسعا وسريعا في أنحاء العالم".وتحتفل وكالة الأناضول، في 6 أبريل/ نيسان 2020، بمرور مائة عام على تأسيسها، في خضم حرب الاستقلال التركية.وأخذت الأناضول على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة تلبية الحاجة إلى معرفة الأخبار الحقيقية، في ظل ظروف النضال الوطني الصعبة، وإيصال صوت تركيا إلى العالم بأسره.وتواصل الأناضول، مهمتها بشغف كبير ونجاح باهر، كما في يومها الأول.وفي تصريحات سابقة، قال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للأناضول شنول قازانجي، إن الوكالة "أخذت على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة قيادة الإعلام الاستراتيجي للكفاح الوطني، وها هي تدخل عامها المئة كوكالة أنباء عالمية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :