شارك الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الجمعة)، سكان بكين في زراعة الأشجار، وحثهم على احترام الطبيعة وحمايتها ودعم التجانس بينها وبين البشر. وقد أدلى شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية ، بهذه التصريحات خلال حضوره نشاطا تطوعيا لزراعة الأشجار في ضاحية داشينغ الجنوبية في العاصمة الصينية، بكين. وقال إننا “نزرع الأشجار معا كإجراء ملموس لدفع التقدم الاقتصادي والاجتماعي، والعودة السريعة إلى الحياة والعمل على نحو طبيعي”، مشيرا إلى أن وضع السيطرة على الفيروس في الصين آخذ في التحسن باستمرار . وحضر النشاط عدد من القادة الآخرين من بينهم لي كه تشيانغ ولي تشان شو ووانغ يانغ ووانغ هو نينغ وتشاو له جي وهان تشنغ ووانغ تشي شان. وخلال غرس شتلات من أنواع مختلفة من الأشجار، تحدث شي إلى المسؤولين والمواطنين في الموقع، مشيرا إلى أن غرس الأشجار تقليد عريق للأمة الصينية منذ العصور القديمة. وقال إن النهوض الإيكولوجي أدرج في خطة المجالات الخمسية المتكاملة للبلاد منذ المؤتمر الوطني ال18 للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012، ونتيجة لذلك زاد غرس الأشجار على نطاق واسع. وأوضح شي أن الصين تشهد زيادة متواصلة في مصادر الغابات وانخفاض المناطق المتصحرة لديها، مقدمة بذلك إسهاما كبيرا في الرد على التغير المناخي والحوكمة الإيكولوجية العالمية. ومؤكدا على الحاجة إلى الالتزام بمبدأ التنمية المرتكزة على الشعب، دعا شي إلى زراعة الأشجار من أجل الشعب ومن ثم جلب المنافع لهم منها . كما شدد على أن المواطنين يتحملون التزامات قانونية لدعم زراعة الغابات وحمايتها. وبالحديث إلى العمال المجتمعيين المشاركين في هذا النشاط، قال شي إنه في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة استئناف العمل ، يجب على المجتمعات عدم التخلي عن حذرهم في الوقاية من انتشار المرض وينبغي عليهم أن يجعلوا من ضمان سلامة المواطنين وصحتهم، مهمتهم الرئيسية.