مهمة آسيوية سهلة للبنان وصعبة لليمن اليوم

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع منتخب لبنان لكرة القدم إلى حصد نقاطه الأولى في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات، عندما يحل ضيفاً على منتخب لاوس اليوم الثلاثاء على ملعب لاوس الوطني في العاصمة فيينتيان ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة، في مهمة تبدو سهلة وفقاً للمنتخبات التي يواجهها، كما يلتقي المنتخب اليمني نظيره الفلبيني على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر ضمن المجموعة نفسها، حيث اليمن يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية في مهمة آسيوية صعبة بالنسبة له. ظروف التعب وبعد الخسارة أمام ضيفه الكويتي صفر-1، بات منتخب الأرز على يقين أنه لا مجال للتفريط بأي نقطة ضد المنتخبين الضعيفين في المجموعة، فلاوس تحل في المرتبة 175 في تصنيف الاتحاد الدولي فيفا وميانمار تحل في المرتبة 143. وتبدو المباراة في المتناول للبنان، رغم ظروف التعب جراء السفر الطويل من بيروت إلى فييتنتيان، إضافة إلى الطقس الاستوائي الصعب خلال اللقاء. وجاءت التحضيرات عادية، إذ عانى اللبنانيون في اليوم الأول من تأخر بعض اللاعبين بسبب مشاكل في التأشيرات كما كان ملعب التمرين سيئاً للغاية، إلا أن الأمور تغيرت بعد نقل التمارين إلى ملعب أفضل. عوامل اللياقة وركز المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش على عوامل اللياقة البدنية ومهارات اللاعبين والتكتيك خلال الاستعدادات لهذه المباراة، ويبدو أنه سيعتمد على غالبية الأسماء التي خاضت المباراة الأولى ضد الكويت، إذ سيعيد الثقة للحارس العملاق عباس حسن وسيبقي الرباعي علي حمام ووليد إسماعيل ويوسف محمد وجوان العمري في الدفاع وهيثم فاعور كلاعب ارتكاز ومعه القائد رضا عنتر لكنه قد يستعين بحسن شعيتو بدلاً من حسين عواضة على ان يبقى عباس عطوي في الوسط وحسن معتوق كجناح أيسر وفي المقدمة محمد غدار بدلاً من فايز شمسين. وأوضح رادولوفيتش أنه بعد الخسارة أمام الكويت كان لا بدّ من التركيز على جانبي استعادة الحيوية والتعافي من إرهاق اللقاء وما يليه من تعب السفر، إلى الإعداد النفسي والذهني للتخلّص من آثار الخسارة. جلسات فردية وقد عقد رادولوفيتش وجهازه جلسات فردية وجماعية مع اللاعبين، وحللوا مجريات اللقاء الماضي. وطالبهم بالتركيز على المباراة المرتقبة أمام لاوس نظراً لأهميتها لاستعادة الثقة. وأضاف: المباراة أمام لاوس تختلف تماماً، وعلينا أن نكون أكثر حيوية هجومياً سعياً إلى الفوز وتجاوز ما سبق، ما يعطي الجميع زخماً معنوياً كبيراً. واعتبر رادولوفيتش أن المنتخب يتطوّر مباراة بعد أخرى منذ أن تولّى مقدراته في مطلع مايو الماضي. وأوضح أن الصورة تتضح أمامه تدريجياً، وبعد اللقاء أمام لاوس، أي بعد خوض مباراتين رسميتين وأخريين وديتين، سيضع برنامجاً في ضوء هذه الحصيلة، وفي إطار التحضيرات لما سيلي في هذه التصفيات. منتخب مجهول يبدو منتخب لاوس مجهولاً بالنسبة للبنانيين، فيقود هذا الفريق المدرب الإنجليزي ديفد بووث الخبير بالكرة في الشرق الآسيوي، حيث يعمل في هذه المنطقة منذ نحو عشرين سنة، ويعول على لاعبي الدوري المحلي في لاوس وأبرزهم المهاجم سايافوتي الذي سجل ثنائية في مرمى مبانمار في الجولة الأولى إضافة إلى فيماسين في الهجوم والحارس سينغ دلافونغ قائد الفريق. وفي المباراة الثانية، تدخل كوريا الجنوبية غمار التصفيات أمام ميانمار في مهمة تبدو سهلة للشمشون الكوري الذي اعتاد التأهل إلى نهائيات كأس العالم في النسخات الماضية.

مشاركة :