العمل الإنساني أصبح ثقافة سائدة في الإمارات، يعيها الصغار قبل الكبار، ليكونوا جزءاً من الحدث بمشاركاتهم الإيجابية. ففي كل محفل إنساني نجد دوراً ملموساً للأيادي الصغيرة، التي تترك أثراً كبيراً في النفوس. وفي بادرة أخيرة شارك أطفال بالتبرع لمؤسسة الجليلة بطريقتهم البسيطة وأفكارهم العميقة في الإنسانية، لتتيح مؤسسة جليلة بفكرتها الرائدة دوراً للصغير والكبير في المجتمع للمساهمة في العمل الإنساني، حيث وصل إجمالي تبرع الأطفال مؤخراً إلى 11 ألفاً حسب د.عبدالكريم العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة. وقال العلماء: مشاركة الأطفال في المساهمة بالتبرع تنم عن ثقافة إنسانية تشربها الأطفال من خلال الحملات التوعوية، ورؤية مشاهد الدعم الإنساني المترسخة في مجتمع الإمارات، حيث شاركت أصغر طفلة عمرها 14 سنة بإطلاق حملة في مدرستها من أجل المساهمة بالتبرع لمؤسسة جليلة، ووصل قيمة التبرع إلى 4000 درهم، وخلال الأسبوع الماضي، أطلق طلاب مدرسة أبتاون هانا سلمان، وحمدة الحباي وسلطان المهيري حملات توعوية وقاموا بجمع مبلغ 7000 درهم لمصلحة المؤسسة.
مشاركة :