أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، ليل الأحد الاثنين، مقتل القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مختار بلمختار، في غارة أمريكية شرقي ليبيا، فيما قال البنتاغون إن طائرات أمريكية استهدفت بلمختار دون أن يؤكد مقتله، فيما أفادت تقارير عن اعتقال 180 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في درنة من قبل ما يسمي مجلس شوري مجاهدي درنة، بينما تمكن شباب المدينة من إخراج عناصر التنظيم الإرهابي من مبنى كانوا يحتلونه عراة. وأوضحت الحكومة الليبية في بيان أن الغارة الأمريكية التي استهدفت بلمختار ومجموعة من أتباعه، تمت بالتشاور معها، معلنة ترحيبها بأي ضربات جديدة تستهدف الجماعات الإرهابية بعد التشاور معها، معتبرة ان الغارة الأمريكية الأخيرة تمثل بداية جديدة من التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الجماعات. وقال أحمد العريبي المتحدث باسم الحكومة الحكومة الشرعية رحبت وترحب وسترحب بأي مبادرات من هذا النوع، مشدداً في الوقت ذاته على أن كل هذه الضربات يجب ان تمر عبر القنوات الشرعية. وأضاف ان التنسيق مع الولايات المتحدة مستمر لمحاربة الجماعات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب، مشيرا إلى ان الضربة الأمريكية تأتي في ظل الدعم الذي لطالما طالبنا به بالتشاور مع الحكومة الليبية. من جانبه، أعلن البنتاغون أن الغارة الجوية التي شنتها طائرات أمريكية في ليبيا استهدفت الجهادي الجزائري مختار بلمختار، ولكن من دون أن يؤكد ما أعلنته الحكومة الليبية بأن بلمختار قتل في الغارة مع إرهابيين آخرين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ستيفن وارن في بيان بوسعي أن أؤكد أن هدف الضربة التي نفذت الليلة الماضية في ليبيا في إطار مكافحة الإرهاب كان مختار بلمختار، مضيفاً نحن نواصل تقييم نتائج العملية وسنقدم توضيحات إضافية في الوقت المناسب. في أثناء ذلك نقلت بوابة الوسط عن مصدر قالت انه على صلة بتنظيم القاعدة إن الغارة الأمريكية على مواقع القاعدة بإجدابيا أدت إلى مقتل 33 شخصًا وعشرات الجرحى ممن ينتمون إلى ما يسمى مجلس شورى ثوار إجدابيا وهو الاسم المحلي لتنظيم القاعدة. وأضاف المصدر الذي حضر إلى الموقع عقب استهدافه، أنه شاهد جثثًا متفحمة وأشلاءً متناثرة، واصفًا ما رآه ب المجزرة، لكنه لم يكشف عما إذا كان بالمختار من بين القتلى أم لا. وقال المصدر إن الاجتماع الذي استهدفته الغارة كان لغرض التنسيق لوقف التكفيريين في إشارة إلى التنظيم الإرهابي الذي بات مسيطراً على مساحة شاسعة من المنطقة. وأفاد شهود عيان بأن رتلاً من الآليات المموهة شوهد أمس بعد سويعات من الغارة في منطقة المزوغيات (70 كلم جنوب النوفلية)، قادمة من جهة الشرق متجهة إلى الجنوب، وأضافوا أنه لم تعرف بعد هويات من كانوا على متن تلك السيارات، غير أن المصادر في النوفلية ربطت بين ما حصل جراء الغارة والسيارات المتجهة إلى الجنوب، ما يشير إلى هروب عناصر من القاعدة نحو الجنوب الليبي. وفي تطور لافت أكد مصدر من داخل مدينة درنة، أن شباب شارع عمر فائق شنيب وشارع حشيشة ورافع الأنصاري بوسط درنة سيطروا على مقر المحاماة الشعبية الذي اتخذه التنظيم الإرهابي مقراً لما سمي بديوان الحسبة. وقال المصدر، إن شباب المنطقة هاجموا المقر وأجبروا عناصر التنظيم الموجودين فيه على الخروج عراة تأكيداً لعدم وجود أحزمة ناسفة على أجسادهم، وتم تسليمهم لما يسمى بمجلس شورى مجاهدي درنة. (وكالات) أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، ليل الأحد الاثنين، مقتل القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مختار بلمختار، في غارة أمريكية شرقي ليبيا، فيما قال البنتاغون إن طائرات أمريكية استهدفت بلمختار دون أن يؤكد مقتله، فيما أفادت تقارير عن اعتقال 180 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في درنة من قبل ما يسمي مجلس شوري مجاهدي درنة، بينما تمكن شباب المدينة من إخراج عناصر التنظيم الإرهابي من مبنى كانوا يحتلونه عراة. وأوضحت الحكومة الليبية في بيان أن الغارة الأمريكية التي استهدفت بلمختار ومجموعة من أتباعه، تمت بالتشاور معها، معلنة ترحيبها بأي ضربات جديدة تستهدف الجماعات الإرهابية بعد التشاور معها، معتبرة ان الغارة الأمريكية الأخيرة تمثل بداية جديدة من التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الجماعات. وقال أحمد العريبي المتحدث باسم الحكومة الحكومة الشرعية رحبت وترحب وسترحب بأي مبادرات من هذا النوع، مشدداً في الوقت ذاته على أن كل هذه الضربات يجب ان تمر عبر القنوات الشرعية. وأضاف ان التنسيق مع الولايات المتحدة مستمر لمحاربة الجماعات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب، مشيرا إلى ان الضربة الأمريكية تأتي في ظل الدعم الذي لطالما طالبنا به بالتشاور مع الحكومة الليبية. من جانبه، أعلن البنتاغون أن الغارة الجوية التي شنتها طائرات أمريكية في ليبيا استهدفت الجهادي الجزائري مختار بلمختار، ولكن من دون أن يؤكد ما أعلنته الحكومة الليبية بأن بلمختار قتل في الغارة مع إرهابيين آخرين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ستيفن وارن في بيان بوسعي أن أؤكد أن هدف الضربة التي نفذت الليلة الماضية في ليبيا في إطار مكافحة الإرهاب كان مختار بلمختار، مضيفاً نحن نواصل تقييم نتائج العملية وسنقدم توضيحات إضافية في الوقت المناسب. في أثناء ذلك نقلت بوابة الوسط عن مصدر قالت انه على صلة بتنظيم القاعدة إن الغارة الأمريكية على مواقع القاعدة بإجدابيا أدت إلى مقتل 33 شخصًا وعشرات الجرحى ممن ينتمون إلى ما يسمى مجلس شورى ثوار إجدابيا وهو الاسم المحلي لتنظيم القاعدة. وأضاف المصدر الذي حضر إلى الموقع عقب استهدافه، أنه شاهد جثثًا متفحمة وأشلاءً متناثرة، واصفًا ما رآه ب المجزرة، لكنه لم يكشف عما إذا كان بالمختار من بين القتلى أم لا. وقال المصدر إن الاجتماع الذي استهدفته الغارة كان لغرض التنسيق لوقف التكفيريين في إشارة إلى التنظيم الإرهابي الذي بات مسيطراً على مساحة شاسعة من المنطقة. وأفاد شهود عيان بأن رتلاً من الآليات المموهة شوهد أمس بعد سويعات من الغارة في منطقة المزوغيات (70 كلم جنوب النوفلية)، قادمة من جهة الشرق متجهة إلى الجنوب، وأضافوا أنه لم تعرف بعد هويات من كانوا على متن تلك السيارات، غير أن المصادر في النوفلية ربطت بين ما حصل جراء الغارة والسيارات المتجهة إلى الجنوب، ما يشير إلى هروب عناصر من القاعدة نحو الجنوب الليبي. وفي تطور لافت أكد مصدر من داخل مدينة درنة، أن شباب شارع عمر فائق شنيب وشارع حشيشة ورافع الأنصاري بوسط درنة سيطروا على مقر المحاماة الشعبية الذي اتخذه التنظيم الإرهابي مقراً لما سمي بديوان الحسبة. وقال المصدر، إن شباب المنطقة هاجموا المقر وأجبروا عناصر التنظيم الموجودين فيه على الخروج عراة تأكيداً لعدم وجود أحزمة ناسفة على أجسادهم، وتم تسليمهم لما يسمى بمجلس شورى مجاهدي درنة.