أكد الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، أهمية استثمار الفرص المتاحة في إيجاد المزيد من المنتجات والحلول المبتكرة للقضايا ذات الأولوية في مجال العمل البلدي، والتي توفرها السنة الوطنية للابتكار، والاستراتيجية الوطنية للابتكار، وبرنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، ومنظومة الجيل الرابع للتميز، مضيفا أهمية الاستفادة من المراكز الوطنية، كمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، في بناء وتعزيز القدرات الوطنية العاملة في هذا المجال، الذي بدأ هذا العام، بتوفير أول دبلوم متخصص من نوعه في مجال الابتكار الحكومي، بالتعاون مع جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة لمجموعة من العاملين في المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية. جاء ذلك في كلمته عقب افتتاحه الدورة السادسة لملتقى أفضل الممارسات في مجال العمل البلدي، تحت شعار الابتكار في مجال العمل البلدي، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه أمس في نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة القرهود، بمشاركة أكثر من 15 بلدية، وبعض الجهات الحكومية والخاصة بالدولة. وأوضح أن تنظيم الملتقى هذا العام تحت شعار الابتكار في العمل البلدي، يجسد الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها مفهوم الإبداع والابتكار في مجال العمل البلدي، لتطوير الخدمات البلدية، وإتاحتها على نطاق أوسع، واستغلال كل القنوات الالكترونية الحديثة في إيصال هذه الخدمات. وأشار ابن فهد إلى أن البلديات والجهات الحكومية، أثبتت التزامها واستجابتها لنهج الابتكار، من خلال خلق بيئات عمل محفزة للابتكار، حيث تجلى ذلك بإطلاق العديد من المشاريع والأعمال الإبداعية والابتكارية، وتحويل معظم الخدمات إلى خدمات إلكترونية، حيث بات الحصول على هذه الخدمات، أكثر سهولة من أي وقت مضى، مثمناً جهود جميع الجهات الحكومية والبلديات المشاركة في الملتقى، والمبذولة في مختلف المجالات التنموية، ومساهمتهم في تبني أفضل الممارسات والأفكار المبتكرة، لبناء وتطوير فكر حكومي متميز ومبتكر، يسهم في تحقيق طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة، لجعل دولة الإمارات من أفضل دول العالم بحلول 2021. وتناول الملتقى في جلساته مواضيع متعددة، تمّ عرضها من قبل الجهات المشاركة، شملت انجازات وزارة البيئة والمياه في مجال الابتكار والرقابة على المنشآت العاملة في مجال الكسارات والمقالع بواسطة الطائرة بدون طيار.
مشاركة :