أكد سعيد الطاير نائب رئيس هيئة الإمارات لسباقات الخيل رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الخيل رئيس مجلس إدارة ميدان المدير التنفيذي لمضمار ميدان ، أن مضمار الخيل والمبنى الحالي هو روح وعقل ميدان. كانت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعيدة المدى وهو من أطلق هذا الاسم (ميدان) ، وهو نمط حياة متكامل، والمرحلة الأولى كانت مضماراً وميداناً والمرحلة الثانية وفق رؤية سموه تنفيذ مدينة محمد بن راشد آل مكتوم ، والحي الأول فيها قيد الإنشاء والمرحلة الأولى من التسليم في شهر يونيو من السنة المقبلة، والمرحلة القادمة سيعلن عنها . وفي نفس الوقت ميدان شريك رئيسي مع آر تي اي وميراث في تنفيذ قناة دبي المائية والجسور والانتهاء من هذا المشروع في أواخر 2016، وميراث وميدان يطوران البناء والمجسمات، والمضامير في الدولة قائمة باستيعاب حاجات الخيل حالياً، والتطوير وارد كما أن الاستثمار في هذه الصناعة استثمار جبار جداً وله عائد، والأخوة في فرق العمل يبحثون عن التطوير وحتى الآن لم نصل إلى 15% من الذي نصبو إليه. وأضاف الطاير: الطموحات كبيرة بطبيعة الحال والنجاح يتطلب المزيد من التطوير للوصول لأبعد نقطة ممكنة في هذا الجانب ، ومتى ما كان فكرك وعقلك مفتوحين للانتقادات والملاحظات يكون الارتقاء بالعمل، لأن عجلة التطوير تعتمد على الاستماع للآخرين، وكأس دبي العالمي ينمو في كل عام سواء في نوعية الخيل أو عدد المشاركين، وكأس دبي غير مفتوح للجميع ، وهناك فريق عمل يسجل الخيول التي تسجل رغبة في المشاركة ومن ثم تبعث لهم الدعوة، والتطوير محور رئيسي ودائماً نتناقش فيه، والقطاع السياحي يعمل دعاية في كل سباق لحضور كأس دبي العالمي، وهناك 55 دولة تتابع البث المباشر للسباق وقرابة (120) مليون مشاهد وعدد الزيارات للموقع الإلكتروني الخاص بالسباق يصل إلى 40 مليون زيارة خلال ساعات السباق. وأكد الطاير أنه عند إنشاء ميدان كانت هناك علاقة مع عدد من الشركات الصينية لجلب بعض المواد الخام خلال زياراتنا للصين بدأوا يدرسون معدلات السباقات في الإمارات لأنها لا تعتمد نظام المراهنات ،والصينيون لديهم قانون يحرم المراهنات ، وهذا الجانب لم يجدوه عند الكثير من الدول الأخرى، ومن هنا جاءت فكرة الشراكة في هذا الجانب لأن الآلية التي طرحناها مقبولة لديهم ، وفي أول سنتين كانت مرحلة زرع المعلومات ونقل المعرفة من الفرق العاملة في دولة الإمارات ونادي دبي لهم والصين، الهدف فيها صناعة الخيول في المستقبل وتطوير البيطرة وغيرها وسباقات الخليل كصناعة شاملة متكاملة وهي سوق ضخم في المستقبل. وقال الطاير إن مجلس الإدارة من البداية قطع على نفسه عهداً أن يعتمد اعتماداً كلياً على نفسه في تسيير العمل في ميدان ، والمشروع يعتمد على نفسه ذاتياً فيما يخص التسيير وما وصل من دعم من القيادة الحكيمة يكفي لإنجاز كل الأهداف في جوانب تطوير المشروع وتنفيذ ما تم رسمه في مدة مقبولة. شراكة استراتيجية مع الإعلام أشار سعيد الطاير إلى أن الإعلام هو الذي يمنح الحياة للرياضة ولكل الأحداث، وهو يكمل هذه المسيرة ويساهم في إبرازها وتوصيلها للناس وفي الفترة الأخيرة ظهر التنافس كبيراً على التغطيات وظهور قنوات لنقل السباقات في الإمارات وأهم شيء أن يكون هناك عائد لذلك، والإعلام ينظر للمستقبل، ولذلك فالشراكة معه مهمة ويجب أن يشترك معنا في رسم السياسات، إضافة إلى الرعاة لوجود مصلحة مشتركة، ولكن السؤال هل الرعاة يأخذون حقهم كاملاً في الظهور, نجاحي يرجع للمجموعة كلها. قصة لقائنا فيدل كاسترو قال الطاير: ممارستي لكرة اليد كانت في فترة الدراسة، وانتقلت إلى عالم سباقات البحر بعد إنشائها في عام 1988، وشاركت في عدد من السباقات مع مجموعة طيبة من زملائي في الفريق، وحققنا عدداً من النجاحات، ورفعنا علم الدولة في المحافل الدولية. وقد التقينا فيدل كاسترو الرئيس الكوبي السابق، في سباق أقيم في كوبا 1995-1996، وحينها لم يأت فيدل لزيارة قواربنا التي كانت في مكان منفصل عن القوارب المتسابقة من أرووبا وأمريكا، وكنا نأمل بأن تشملنا الزيارة، مما دفعنا إلى أن نكون في منصة التتويج، حيث سيحضر في نهاية السباق، وكان لنا ما اردناه وفزنا بالمركز الأول، وحين صعدنا المنصة طالبته بالتوقيع على القميص، واستجاب. كما التقينا الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي كان يمتلك زوقاً مميّزاًَ وسريعاً، وطلب من زميلنا خلفان القيادة. اهتمام كبير بالفارسات والإسطبلات الخاصة أكد سعيد الطاير أن المرأة جزء أساسي في المجتمع والفارسات يشاركن في المنافسات المحلية والخارجية وارتفع عددهن إلى ما نحو 100 فارسة بعدما كان لايتجاوز 40 فارسة في السابق، وأشكر القائمون على الإسطبلات للاهتمام بهذه الشريحة، وأثمن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتشجيعه للإسطبلات الخاصة حتى أصبحت تقوم بدورها كاملاً بجانب التحفيز بالجوائز الضخمة في السباقات ما يشكل عامل تشجيع للفارسات، وكل ذلك أيضاً ينطبق على الصغار، ما إدى إلى وجود تواصل بين الأجيال وتلاحم بين هذه الشرائح والقيادة.
مشاركة :