إطلاق «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال»

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، إطلاق الوزارة، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، منوهاً بأن الجائزة تأتي انسجاماً مع إعلان مجلس الوزراء 2015 عاماً للابتكار في الدولة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أكتوبر الماضي، الهادفة لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم خلال السنوات الست المقبلة. سيتم تنفيذ مقارنات معيارية مع جوائز دولية مشابهة، ووضع معايير خاصة بالجائزة. سلطان بن سعيد المنصوري الجائزة ستساعد الشركات والمؤسسات على تحسين أدائها، وتطوير عملياتها التشغيلية، وتعزيز تنافسيتها. حمد بوعميم الجائزة مبنية وفقاً لأفضل المعايير العالمية، ولجنة التحكيم ستكون مشهوداً لها بالكفاءة والخبرة والموضوعية. محمد عبدالعزيز الشحي فرّا: دبي تمتلك مخزوناً من المعرفة الابتكارية قال المؤسس المشارك والشريك في مؤسسة وايتشيلد بارتنرز، وعضو هيئة التحكيم بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، فادي فرّا، إن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال ستسهم في رفع درجة الوعي حول مفهوم الابتكار وكيفية تطويره وإنمائه، نظراً لأنه بات هدفاً لكل الشركات المتقدمة للجائزة. وأشار إلى أن الابتكار يعتمد على مستوى المعرفة في الاقتصاد، إذ نجحت دبي، بسبب اقتصادها المتنوع، في مراكمة قدرات مميزة في مختلف القطاعات الاقتصادية، ومنها الصناعة، مشدداً على أن هذا المخزون من المعرفة الابتكارية يعتبر أحد الأسس التي ستساعد الحكومة الإماراتية على تحقيق هدفها بوصول اقتصاد المعرفة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2021. وقال مسؤولون وخبراء عالميون في الابتكار والجودة إن دبي في الطريق لتصبح أكثر مدن العالم ابتكاراً على الإطلاق، لافتين إلى أن الجائزة ستساعد الشركات والمؤسسات على تحسين أدائها، وتطوير عملياتها التشغيلية، وتعزيز تنافسيتها، فضلاً عن أنها تروج ثقافة التميز المؤسسي في المنطقة. التنافسية العالمية وتفصيلاً، أكد المنصوري، أن إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال سيسهم في تشجيع الشركات والمؤسسات الوطنية لتعزيز توجهها نحو الابتكار، سواء في عملياتها أو خدماتها أو منتجاتها، ما يعزز من مكانة الدولة في تقارير التنافسية العالمية والتقارير الدولية الصادرة بشأن ممارسة الأعمال، وذلك في إطار جهود الدولة وتوجهها نحو دعم وتطوير قطاع الأعمال والمؤسسات، للارتقاء بممارساتها من جهة، وتقديراً منها للمؤسسات التي أسهمت وتسهم في النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها الإمارات. وشدد على الدور الكبير الذي ستلعبه الجائزة في تحفيز مختلف القطاعات الاقتصادية للتوجه نحو الابتكار في أعمالها، وما يمثله ذلك من دعم كبير لمسعى الدولة للتوجه نحو تعزيز موقعها على مؤشر الابتكار العالمي، والوصول إلى أحد المراكز الـ20 الأولى للمؤشر، بموجب هدف محدد في الأجندة الوطنية لـرؤية الإمارات 2021. وأوضح أن الجائزة ستمثل عنصر جذب لتحفيز مختلف الجهات الحكومية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص على الإنفاق بشكل أكبر على البحث والتطوير، الذي سيسهم بدوره بارتقاء الاقتصاد الوطنية، وتنمية قدرات الكفاءات الوطنية من أبناء وبنات الإمارات، وسيلعب دوراً حيوياً في مسعى الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام، يسهم بما لا يقل عن 5% من مجمل الناتج الوطني الإجمالي بحلول عام 2021. وقال وزير الاقتصاد إن الوزارة، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، ستعمل على تنفيذ عدد من المقارنات المعيارية مع جوائز دولية مشابهة، إضافة إلى وضع المعايير الخاصة بالجائزة، وتحديد فئاتها والأمور التنظيمية كافة المتعلقة بآليات الترشح لها، والشروط والأحكام الواجب توافرها في المرشحين لجميع الفئات، إضافة إلى اختيار لجنة تحكيم مرموقة، ووضع آليات التحكيم، والأنظمة المتبعة لتقييم الفئات المرشحة، على أن يتم ذلك خلال العام الجاري. فوائد كبيرة بدوره، أكد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، أن إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال يعني الكثير لمجتمع الأعمال، لأنها تعتبر مبادرة متميزة في نوعها لتكريم وتقدير الشركات المبتكرة، خصوصاً أنها تشكل حافزاً للقطاع الخاص لاتخاذ الابتكار طريقاً للنجاح المؤسسي. ولفت إلى أن الجائزة ستكون لها فوائد كبيرة للشركات والمؤسسات، إذ ستساعدها على تحسين أدائها، وتطوير عملياتها التشغيلية، وتعزيز تنافسيتها، إضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع لتعزيز سمعتها في سوق العمل، والترويج لبيئة الأعمال في الدولة، داعمة للابتكار والتميز، مشيراً إلى أن الشركات باتت أكثر وعياً بأن المستقبل هو لمن يطور نفسه ويبتكر. وأوضح أن الجائزة التي تعتبر مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد وغرفة دبي تمثل منصة مثالية لتحفيز الابتكار في مجتمع الأعمال، الذي بات ركيزةً أساسية في اقتصاد المعرفة، وستلعب دوراً أساسياً خلال الفترة المقبلة في توفير أرضية ملائمة لدعم الابتكار في مختلف القطاعات الاقتصادية. وشدد بوعميم على أن غرفة دبي تتطلع من خلال هذه الجائزة إلى دعم القطاع الخاص، وتعزيز تنافسيته وقدرته على النمو والتوسع في الأسواق المحلية والعالمية. معايير عالمية من جانبه، قال وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، إن دعم وتعزيز الابتكار وجعله منهج عمل، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بقطاع الأعمال والشركات، يستوجب تكاتف الجهود وتعزيز التعاون على المستويات كافة، لاسيما بين الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص ومجتمع الأعمال، مشيراً إلى أنه وإيماناً بذلك، وتجسيداً للتعاون البناء لتكريس الابتكار، خصوصاً لدى الشركات والمؤسسات وقطاع الأعمال، جاء التعاون بين الاقتصاد وغرفة دبي في إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال. وأكد أن الجائزة مبنية وفقاً لأفضل المعايير العالمية، كما أن لجنة التحكيم سيكون مشهوداً لها بالكفاءة والخبرة والموضوعية، ما يمنح الجائزة قيمة مضافة، ويزيد من أهمية دورها بتحفيز مجتمع الأعمال والشركات والمؤسسات على اعتماد الابتكار نهجاً وممارسة، باعتباره العامل الحاسم في تحقيق النجاح والأهداف وتعزيز التنافسية. ويب: دبي في الطريق لتصبح أكثر مدن العالم ابتكاراً قال المفكر والمؤلف الأميركي في مجال الابتكار، نيكولاس ويب، إنه لاحظ خلال زيارته الأخيرة لدبي للمشاركة في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التي نظمتها غرفة دبي، الالتزام الواضح من قبل الإمارات وغرفة دبي بتهيئة البيئة الملائمة لازدهار ونمو الابتكار، مشيراً إلى وجود عوامل اقتصادية وديموغرافية عدة تجعل من دبي النجم الأبرز في عالم الابتكار. وأكد من واقع خبرته وتجاربه في إطلاق مبادرات مبتكرة حول العالم، أن دبي في الطريق لتصبح أكثر مدن العالم ابتكاراً على الإطلاق. وقال إن تجربته بالمحاضرة حول الابتكار في دبي تعد الأفضل ضمن 45 فعالية حول العالم شارك فيها. وشدد ويب على أن إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال تعكس التزاماً لا يتزعزع من قبل غرفة دبي لتقدير وتكريم الإبداع المؤسسي، مشيراً إلى أن الجائزة ستشكل جزءاً أساسياً من الجهود المبذولة لاحتلال مركزٍ ريادي عالمي في مجال الابتكار والإبداع. سينغ: الجائزة تروّج ثقافة التميز المؤسسي قال رئيس لجنة إدارة جائزة سنغافورة للجودة، وعضو المجلس الإداري لجائزة سنغافورة للجودة، وعضو هيئة التحكيم بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، أنغ هاك سينغ، إن إطلاق (جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال) سيسهم في تشجيع روح ريادة الأعمال بين الأفراد والمؤسسات، وترويج ثقافة التميز المؤسسي في المنطقة، مؤكداً أنه أعجب بالجهود المبذولة، خصوصاً تأثير جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال في دعم التميز المؤسسي، وتعزيز تنافسية الأعمال والشركات في المنطقة. وأكد سينغ أن التغيرات السريعة التي تشهدها بيئة الأعمال في دبي، تفرض التركيز على الممارسات المبتكرة والمستدامة، باعتبارها القوة الأساسية للشركات الراغبة في التميز بمنتجاتها وخدمة متعامليها.

مشاركة :