طلب الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري الأول، من اتحاد الكرة إقامة معسكر خارجي طويل للفراعنة استعداداً لمباراة تشاد المقرر لها أحد أيام 4 أو5 أو6 سبتمبر/ أيلول المقبل، في الجولة الثانية من تصفيات أمم إفريقيا 2017 بالجابون. كشف كوبر لمسؤولي الجبلاية عن أنه يرغب في إقامة معسكر للمنتخب، يمتد إلى 15 يوماً قبل مواجهة تشاد، خاصة أن مسابقة الدوري ستنتهي 4 أغسطس/ آب المقبل ولم يتحدد مصير بطولة كأس مصر بشكل نهائي، لذا يرغب في الاستفادة بأطول مدة زمنية ممكنة لتحقيق الانسجام والتفاهم بين اللاعبين. ويرغب كوبر في إقامة معسكر خارجي تتخلله مباراة ودية استعداداً لمباراة تشاد، على أن يتوجه المنتخب من البلد الذي يستضيف هذا المعسكر إلى تشاد مباشرة لمواجهتها في سبتمبر المقبل. في السياق ذاته، يعقد حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، جلسة مع كوبر خلال الساعات القليلة المقبلة بهدف حسم مصير المباراة الودية الثانية أمام مالاوي أواخر أغسطس المقبل، بحيث يتم إرسال الموافقة أو الرفض. كما يتطرق فريد إلى مسألة تعديل رواتب الجهاز المعاون للمدرب، وتحديداً الثلاثي أسامة نبيه المدرب المساعد وأحمد ناجي مدرب الحراس وعلاء عبدالعزيز المدير الإداري، بحيث تتم زيادتها إلى 40 ألف جنيه بدلاً من 30 ألف جنيه، حيث كان مجلس الجبلاية قد وعد بزيادة الرواتب في حالة الفوز على تنزانيا. على صعيد متصل، أكد كوبر، أنه لم يتوقع تلك البداية للفريق في مشوار التصفيات أمام تنزانيا، مؤكداً أن إسعاد الشعب المصري هو أهم أهدافه، منذ تولى مسؤولية قيادة الفراعنة. كان المنتخب الوطني فاز على تنزانيا بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما أمس الأول على استاد برج العرب في افتتاح التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم إفريقيا 2017 بالجابون. وأوضح المدرب الأرجنتيني أن اللاعبين أهدروا العديد من الفرص السهلة في الشوط الأول، مرجعًا هذا التصرف إلى تسرع اللاعبين، مضيفاً أنه طالب اللاعبين بالهدوء في الشوط الثاني والتركيز أكثر، حتى تم إحراز الهدف الأول الذي أعطى اللاعبين الثقة وحفزهم على تسجيل المزيد من الأهداف. وأضاف كوبر أن القادم أفضل بالنسبة للمنتخب الوطني بعد عودة اللاعبين المصابين، مؤكداً أن تغيير محمد صلاح، صانع ألعاب الفريق، تم بناءً على رغبته لشعوره بإجهاد وليس بسبب الإصابة. وأكد كوبر، أنه لا يشغل باله بمنتخبي نيجيريا وتشاد اللذين تضمهما مجموعة مصر في التصفيات، مؤكداً أنه يركز مع فريقه فقط وسيحتفل مع اللاعبين بالفوز والاستعداد للمحطة المقبلة، لافتاً إلى أنه استبعد عمرو السولية، لاعب الإسماعيلي لأسباب فنية وليس بسبب مفاوضات الأهلي والزمالك. في شأن مختلف، تلقى النادي الأهلي عرضاً من إحدى شركات التسويق للتعاقد مع الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا، المدير الفني السابق لنادي النصر السعودي، خلفاً لفتحى مبروك المدير الفني الحالي للفريق، حيث ينوي المجلس التعاقد مع مدرب أجنبي مطلع الموسم الجديد، إذا تقرر عدم توقيع عقد مع فتحي مبروك، الذي تولّى المسؤولية بشكل مؤقت خلفاً للإسباني جاريدو. وكشف مصدر بالأهلي أن الشركة عرضت CV الخاص بالمدرب الكولومبي على علاء عبدالصادق، مدير قطاع الكرة، ولم يبت الأخير فيها لأن المجلس الحالي ولجنة الكرة قررا تدعيم فتحي مبروك، وعدم فتح ملف المدرب الجديد حالياً والانتظار لنهاية الموسم الجاري، حيث يبقى الباب مفتوحاً لتوقيع عقد مع مبروك إذا تم تقييم التجربة نهاية الموسم وأثبتت نجاحها، أما إذا تم الاستقرار على التعاقد مع مدرب أجنبي فستبحث لجنة الكرة أسماء المدربين المُرشحين، خاصة أن أكثر من وكيل لاعبين عرض على النادي مؤخراً سي فيهات لأكثر من مدرب أجنبي.