أعلنت جمعية الإحسان الخيرية في عجمان عن مساهمتها بمبلغ مليوني درهم لدعم صندوق «الإمارات.. وطن الإنسانية» بتوجيهات من الشيخ محمد بن علي بن راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة الجمعية للمساهمة في الحد من تداعيات فيروس كورونا (كوفيد -19) الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف تحصين الاقتصاد الوطني، وتجسيداً لمبدأ التضامن المجتمعي والإنساني، والتكاتف لتوحيد الجهود الوطنية في التصدي لفيروس كورونا، جنباً إلى جنب لدعم جهود الدولة. وأعلنت الجمعية بناء على الظروف الاستثنائية الراهنة، وتحت شعار «متكاتفون ضد الوباء.. بالغذاء والوقاية والدواء» عن ثلاث مبادرات لإعانة الأسر المتعففة في إمارتي عجمان ورأس الخيمة، فأطلقت مبادرة «لا تشلون هم» بهدف إيصال «السلة الغذائية والوقائية» إلى منازل 2500 أسرة محتاجة ومتعففة، للتخفيف عنهم تداعيات الوضع الحالي، ولضمان بقائهم في البيت، مع الحرص على التقيّد بالإجراءات الوقائية والاحترازية والسلامة العامة، التزاماً بتوجيهات قيادة الدولة للعمل على سلامة المواطنين والمقيمين، وإمدادهم بالدواء والغذاء الذي يعد من أهم أولوياتنا تجاه الأسر المتعففة والمحتاجة. وأطلقت الجمعية حملة «صدقاتكم.. حياة»، بهدف تعزيز روح الترابط والتكافل المجتمعي، ومدّ يد العون والسند للأسر المحتاجة ودعمها مادياً وغذائياً، والمساهمة في تسديد المتأخرات الإيجارية والرسوم المدرسية، والحالات المتقدمة لطلب المساعدة الإنسانية الأخرى، أبرزها إعانة مرضى الغسيل الكلوي والأمراض المزمنة، والحالات الطارئة كالعمليات الجراحية والتوليد وعلاج الأطفال وأصحاب الهمم. وفيما يتعلق بدعم قطاع التعليم وطلاب العلم، جاءت مبادرة توزيع «أجهزة لوحية محمولة» للطلاب الأيتام الذين تكفلهم الجمعية لتشجيعهم على مواصلة تحصيلهم العلمي وتحفيزهم على الدراسة عبر نظام «التعلم عن بعد»، إضافة إلى تزويد الطلاب من أصحاب الهمم وأبناء الأسر المتعففة والمحتاجة بأجهزة مشابهة، لضمان عدم انقطاعهم عن التعليم واستمرارية حضورهم الصفوف الدراسية، خاصة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن استمرار تطبيق النظام حتى نهاية العام الدراسي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :