سخرت الكاتبة الصحفية البريطانية، مارينا هايد، في مقالها اليوم في صحيفة الغارديان، من الهجوم الغير مبرر الذي يواجهه لاعبي كرة القدم حول العالم بسبب رواتبهم الشهرية التي يتقاضونها. وقالت في مقالها إن هناك قاعد في الحياة البريطانية العامة تقول "عاجلا أم آجلا سيتم وضع اللوم في كل ما يحدث على لاعبي كرة القدم" بغض النظر عن ما يحدث أو المكان او الأسباب حتى الأسباب التي أدت إلى انتشار فيروس كورونا، وسيكون هذا خطأ رحيم سترلينج. وتواصل الكاتبة سخريتها وتقول: "من يسمون أنفسهم بالخبراء قد يرجعون الإخفاق في الحد من انتشار الوباء إلى ضعف فكرة مناعة القطيع أو لمهرجان شلتنهام الذي حضره 250000 أو حتى إلى مراكز انتقال الوباء في إسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية أو إلى المريض رقم 1 او حتى إلى من يتناول لحم الخفافيش في السوق الصيني ولكن سيكون الحديث لديهم أبعد من ذلك إذ سيذهبون إلى اتهام أقدم عدو في المملكة المتحدة وهو لاعب كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز". وتعتقد مارينا هايد أنه حتى في الأوقات الجيدة والعادية فإن الانتقادات تطال لاعبي كرة القدم إذ يجري المقارنة بينها وبين رواتب الممرضين، وتقول: "يتم التقييم بشكل اجرامي ومن الغريب أن لاعبي كرة القدم فقط هم الذين تتم مناقشة رواتبهم والمكافئات التي يحصلون عليها بشكل دقيقة".ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :