“العبدالعالي” يُجيب عن السؤال الصعب: كيف يتم التعامل مع المتوفين بـ”كورونا” !؟

  • 4/4/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم السبت، كيفية التعامل مع وفيات كورونا وهل يمكن أن تنتقل عبرهم العدوى أثناء تغسيلهم؟ وهل يُدفنون في المقابر التقليدية، أم يتم دفنهم في أماكن أخرى بسبب العدوى. حيث أجاب “العبدالعالي” بقوله: المتوفون عموما بفايروسات من هذا النوع التي تنتقل عن طريق الرذاذ أو التنفس، تؤكد الأنظمة والتعليمات والأدلة للتعامل مع الجثمان على إكرامه من لحظة وفاته حتى دفنه، وهذا الأمر يتم الالتزام به في كافة المراحل. وأضاف: أما عن كيفية التغسيل، يقوم أشخاص مدربون ومختصون صحيون أو غيرهم من المؤهلين والمدربين للقيام بعملية التغسيل بلباس واق معين وفق الضوابط الشرعية والمعتمدة لتغسيل الجثمان، وهدف التغسيل إزالة أي سوائل قد تكون موجودة على الجسم وتكون فرصة لانتقال العدوى، واتباع طرق التخلص المناسبة مع كل ما يتبقى من عملية التغسيل. وتابع: بعد التغسيل والتكفين، فإن الجثمان لا تكون فيه بطبيعة الحال أي حركة تنفسية أو أي سوائل قابلة لانتقال العدوى، وبالتالي يكون التعامل مع الجثمان بعد إنهاء جميع الإجراءات مأموناً. وجدد العبدالعالي التأكيد على أن استخدام الكمامات أو القفازات يكون في الأساس للحالة المرضية لحماية الآخرين من انتقال عدوى الفايروس إلى المحيطين بالشخص المصاب، فمثلا من هم في العزل الصحي المنزلي أو في الحجر أو الذين يتلقون الرعاية الطبية، يضعونها عند تنقلهم أو وجود أشخاص حولهم لكي لا تنتقل العدوى إليهم، وأيضا الشخص الذي يقدم الرعاية الصحية سواء كان ممارسا صحيا أو شخصا مرافقا له فعليه أن يضع الكمامة، أما ارتداؤها بشكل عام دون الحاجة إليها فقد يوهم ذلك البعض بأنها وسيلة وقاية فيستسهل التعامل ويكون بالتالي قد عرض نفسه لمخاطر.

مشاركة :