تعتزم منظمة الدول المصدرة للنفط وروسيا استئناف محادثاتها بحثا عن رد على الركود المخيم في السوق النفطية على وقع وباء كوفيد-19 ، غير أن اجتماعا كان مقررا الإثنين أرجئ إلى الخميس. وسيتيح هذا الاجتماع الطارئ عبر دائرة الفيديو بحث خفض كبير للإنتاج بمستوى 10 ملايين برميل في اليوم، وهو ما طرحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة. لكن ما زال يتعين على ما يبدو وضع اللمسات الأخيرة على إطار المفاوضات وهدفها. وقالت زامينا علييفا المتحدثة باسم وزارة الطاقة في أذربيجان لوكالة فرانس برس، إنّ "الاجتماع أرجئ إلى 9 نيسان/ابريل"، مضيفة أنّ "اوبك ابلغتنا بالإرجاء. لا علم لنا بالأسباب". وتقرر الاجتماع بعد مواجهة بين السعودية، أكبر دول أوبك، وروسيا، إحدى شركاء المنظمة،، غير أن البلدين يبديان استعدادا لمعاودة التعاون، وأعلن بوتين الجمعة أنه "من الضروري توحيد الجهود لتحقيق توازن في الاسواق وخفض انتاج" النفط. وأشار المحلل لدى شركة رايستاد ماغنوس نيسفين إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق فإن ذلك "سيسمح بتحقيق التوازن مجددا إزاء نقص الطلب وإعادة الأسعار إلى مستويات أكثر مردودية وتفادي وقف الإنتاج.
مشاركة :