مركز الملك سلمان للإغاثة يخصص 5 آلاف سلة غذائية لساحل حضرموت والوادي

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية في حضرموت أمس تدشين حملة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وذلك في سكن العطاء في المحافظة، وهو ما ساعد في دخول المنظمات الخارجية لإغاثة النازحين على طول ساحل حضرموت. وأمام ذلك وجّه محمد العمودي النائب الأول للجنة العليا للإغاثة في ساحل حضرموت رسالة شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على هذه اللفتة، مؤكدا على الأمن الذي تعيشه حضرموت مما يساعد على تنفيذ الحملات الإغاثية ودخول المنظمات الخارجية لإغاثة النازحين بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة. من جانبه أوضح عبد اللاه بن عثمان رئيس ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية أن حملة مركز الملك سلمان للإغاثة في المكلا أتت في تنسيق رائع بين منظمات المجتمع المدني، مبينا أن الحملة ستكون في مرحلتها الأولى للنازحين في مراكز الإيواء ثم للنازحين في الشقق والفنادق، وصولا إلى مرحلة الإغاثة للمتضررين من أبناء حضرموت. وفي الإطار نفسه أوضح شوقي باعظيم رئيس شركاء العطاء للإغاثة الإنسانية العاجلة أن هذه البادرة لإغاثة النازحين الذين جاءوا نتيجة للصراع الحاصل في عدد من المحافظات، مضيفا أن محافظة حضرموت تستقبل النازحين من عدن والمحافظات الأخرى. وجدد باعظيم التأكيد على أهمية مشاركة المنظمات الدولية في الإغاثة والأعمال الإنسانية في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب اليمني الذي تعرضت السلطة فيه للاغتصاب من قبل جماعة أنصار الله الحوثية. من جهة أخرى، أكد فهمي سالمين منصور مسؤول منسقي حملة الملك سلمان للإغاثة في المكلا أنه تم اعتماد أكثر من خمسة آلاف سلة غذائية، منها 2500 سلة غذائية من الحملة لساحل حضرموت، ومثلها لوادي حضرموت. وبين أن الهدف من التدشين طمأنة المنظمات الدولية بالتدخل في حضرموت في الجانب الإغاثي، خصوصا بعد تصريحات خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية بأن ميناء ومطار المكلا آمنين وجاهزين لاستقبال قوافل الإغاثات الدولية. وشدد على حاجة حضرموت للإغاثة بشكل عاجل في الفترة الحالية، وأن التأخير في ذلك قد يؤدي إلى نتائج لا يمكن معالجة تداعياتها في ما بعد، مبينًا أن التوزيع سيتم على ثلاث مراحل: الأولى ستشمل مراكز الإيواء، والثانية للأسر النازحة في البيوت، والثالثة للمتضررين من هذه الأزمة في محافظة حضرموت. وتأتي هذه التطورات الإيجابية لتمثل بارقة أمل لأهالي محافظة حضرموت، بعد أن دق تفشي حالات المجاعة وانتشار الأمراض الوبائية في المحافظات الشرقية جرس الإنذار من خطر داهم، استدعى ارتفاع أصوات الاستغاثة التي تنادي بتعجيل وصول قوافل الغذاء والدواء، لتطويق الأوضاع الإنسانية المتردية. يشار إلى أن التقارير الصحية أكدت انتشار الأمراض والأوبئة التي بدأت الفتك بالمواطنين، وذلك بسبب تجمعات القمامات وغياب النظافة وبرامج الإغاثة الإنسانية الشاملة في اليمن. وكان الدكتور عادل باحميد محافظ حضرموت قد شدد على أن المحافظة التي احتضنت آلاف الأسر الهاربة من مناطق الصراع تستحق الحصول على إغاثة عاجلة من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن.

مشاركة :