أعلنت الرئاسة المصرية، أمس، تأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى، بما يشمل العاصمة الإدارية والمتحف المصري الكبير حتى 2021، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحث أمس، مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، استراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة في مواقع التشييد والبناء في ضوء تداعيات أزمة «كورونا».كما وجه السيسي، بتجهيز طائرتين عسكريتين تحملان مستلزمات طبية لإيطاليا. إلى ذلك، تسود حالة قلق واسعة في صفوف المصريين، إثر ارتفاع عدد المصابين لـ985، بينهم 66 وفاة، في حين تبلغت القاهرة وفاة المواطن عبدالله عبدالواحد أبو المجد، بالفيروس، في باريس. وفي السياق، قال رئيس الحكومة، إنه تم غلق قرى بأكملها، مناشداً سكان المحافظات الكبرى: القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، الالتزام لمحاصرة الفيروس.وأعلن مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام خالد مجاهد، من جهته، عزل العديد من الأسر منزلياً في بورسعيد والغربية والإسكندرية والمنيا والمنوفية وقنا والبحر الأحمر ودمياط.وفتحت جامعة القاهرة، تحقيقاً حول إصابة 17 من «كادر الأطباء والتمريض» في المعهد القومي للاورام، والذين تم عزلهم في مستشفى العجوزة في الجيزة.وقالت مديرة المعهد الدكتورة ريم عماد، إنه تقرر عدم استقبال حالات جديدة من مرضى الأورام، حتى التأكد من سلامة جميع الموجودين من الأطقم الطبية أو المرضى في المعهد.وأفاد مجلس النقابة العامة للأطباء، بأن الدكتور جبريل علي يوسف، استشاري جراحة العيون بأرمنت في الأقصر توفي، مساء الجمعة، نتيجة متاعب في القلب، بعد سلبية نتائج تحاليله للفيروس المستجد.من ناحية ثانية، أكدت وزارة الأوقاف، أنه لا فتح لأي مسجد أو زاوية قبل تمام زوال علة الغلق، والتحقق من ذلك، وتأكيد وزارة الصحة، أن التجمعات لم تعد تشكل خطراً في شأن نقل العدوى.وقررت الكنيسة القبطية، استمرار تعليق كل الصلوات والاحتفالات، إلى حين انتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.وأغلقت وزارة الداخلية خلال أسبوعين، العديد من المقاهي والأمكنة التعليمية والمحال التجارية المخالفة للقرارات الاحترازية الحكومية.