أبوظبي:آية الديبأكد الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، أن مشغلي الموانئ والبحارة يواصلون العمل بكامل طاقاتهم على مستوى الدولة، للحفاظ على تدفق البضائع الأساسية حتى في الأوقات الصعبة. وأضاف الدكتور النعيمي، في تصريحات ل«الخليج»: «أكثر من 20 ميناء تعمل بكامل طاقاتها مثلما كانت قبل محاربة فيروس كورونا، موضحاً أن خدمات التجارة البحرية والخدمات اللوجيستية تمثل شريان الحياة ولابد أن تستمر بهدف توفير الغذاء والدواء للمجتمع». وأشار إلى أن بعض الدول، قررت أن تكون منتجاتها للداخل وأوقفت حركة التصدير للخارج، إلا أن عملية التجارة تسير بشكل طبيعي، والمواد الغذائية الأساسية للإمارات لم تتأثر والسفن تنقلها بصورة طبيعية، مؤكداً أن الإمارات أطلقت تسهيلات ومنشطات اقتصادية كفيلة بعدم تأثير الحركة الملاحية. وتابع: «كل ما ينطبق على المنافذ الحدودية ينطبق على الموانئ؛ حيث يخضع العاملون فيها لرقابة صحية ونوفر لهم وسائل الفحص الطبي ونتبع إجراءات السلامة الوقائية، حتى قبل محاربة فيروس كورونا». وقال إن العاملين في المجال البحري في الصفوف الأولى ويؤدون واجباتهم، لكنهم غير مرئيين مثل القائمين على الرعاية الصحية، لذا كان من الضروري إطلاق مبادرة «أصداء الأمل» لدعمهم لمواصلة العمل. وأضاف: «لاقت المبادرة التي تستهدف التعبير عن الشكر للعاملين في القطاع البحري من خلال إطلاق أبواق السفن في الساعة السادسة والنصف مساء يومياً، قبولاً وإشادة من كيتاك ليم أمين عام المنظمة البحرية الدولية، ومن دول عدة، كما تبنتها دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية».
مشاركة :