أكد عدد من الصيادلة إن الإقبال لايزال كبيرًا على شراء الكمامات، وأن هناك عوائل كانت تحضر كل أفرادها لشراء الكمامات للحصول على أكبر عدد من الكمامات.وقال أحد الصيادلة «إن الأشخاص الذين يرتدون الكمامة رغم كل ما بينه الخبراء في منظمة الصحة العالمية حول عدم فاعليته في الوقاية من فيروس كورونا، يعتقدون أن الكمامات إن لم تكن مفيدة، فهي ليست ضارة، وربما يظنون أنها تقلل من مخاطر الإصابة ولو بنسبة قليلة».من جهتها، أكدت الدكتورة كوثر العيد رئيسة جمعية أصدقاء الصحة أنّه وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن فيروس الكورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم والأنف عند العطس او الكحة او الكلام، مبينة أن لبس الكمام من المفترض يكون للعاملين الصحيين والأشخاص الذين لديهم أعراض مثل الكحة والزكام والعطس فقط.وقالت «إن منظمة الصحة العالمية حسمت الجدل الذي أثير في الأونة الأخيرة بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عبر الهواء، حيث ذكرت بأنه لا يوجد أي دليل علمي على انتقال فيروس كورونا المستجد عبر الهواء، وأن كورونا ينتشر عن طريق القطيرات والمخالطة ويمكن منعه بنظافة اليد والجهاز التنفسي والمباعدة الاجتماعية، ولكنها -أي منظمة الصحّة العالمية- تدرس اتخاذ إجراءات احترازية إضافية للعاملين الصحيين. فقد ذكر بعض الباحثين إن الفيروس قد يبقى عالقاً بالهواء لمدة 3 ساعات ولكن هذه دراسات غير مكتملة».