أصبح «بيل لابستشيز»، وهو رجل معمر يعيش في ولاية أوريغون ومن قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، أكبر الناجين عمراً في العالم من فيروس كورونا الذي يتسبب حالياً في حدوث جائحة عالمية. وحسب «مرصد المستقبل» التابع لـ«مؤسسة دبي للمستقبل» التقى الإعلاميون بلابستشيز في حفل عيد ميلاده الرابع بعد الـ100، والذي حل بعد 25 يوماً من ظهور أعراض الفيروس، ونحو 19 يوماً بعد انتهاء الإصابة بالحمى. وقال لابستشيز للمراسل حين سأله عن سر نجاته من الفيروس «لا أعرف ما السر، كل ما أعرفه هو أنني شفيت». ولم يغفل الإعلاميون عن ضرورة اتباع تعليمات السلامة في حفلة عيد الميلاد وارتداء الأقنعة فضلاً عن الوقوف على مسافة نحو مترين لمنع انتقال العدوى. وقال الأطباء في منزل المحارب القديم إن إصابته لم تكن شديدة، على الرغم من أنهم كانوا يرجحون ضرورة إدخاله إلى المستشفى لو لم يكن يقطن في منشأة رعاية المسنين. إذ أصبح من المعلوم الآن أن هذا الفيروس يفتك بكبار السن على وجه الخصوص. ولابستشيز ليس المعمر الوحيد الذي قاوم فيروس كورونا وتغلب عليه؛ ففي الصين، تعافت امرأة تبلغ من العمر 103 أعوام بعد إصابتها بالفيروس، وخرج رجل يناهز 101 عام في إيطاليا من المستشفى بعد تعافيه منه أيضاً، وسجلت الحالتان في مارس الماضي. وعلق الطبيب روب ريتشاردسون على ذلك، فقال «كان من الممكن أن يأخذ المرض في هذه الحالة منحًى مختلفاً تماماً، خصوصاً أنه ليس بوسعنا التدخل طبياً لعدم توافر العلاج المناسب لدينا حتى الآن». بلابستشيز للصحافيين: «لا أعرف ما السر، كل ما أعرفه هو أنني شفيت». ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App