الأسير خضر عدنان: كلما زادوا تنكيلاً ازددت إصراراً وصلابة

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأسير خضر عدنان والمضرب عن الطعام منذ 42 يوما رفضا واحتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال في اعتقاله إداريا، أنه كلما زادوا –المحتلون- تنكيلا ازداد إصرارا وصلابة وتصميما على موقفه في مواصلة اضرابه عن الطعام. جاء ذلك خلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس للاسير عدنان في مستشفى "أساف هروفيه" أمس الاثنين، مشيرا الى ان وضع الأسير خضر آخذ بالتدهور، فهو يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده، ومن عدم قدرة على الاتزان، وظهور بقع زرقاء على كتفه، وصعوبة واضحة في التعبير والنطق. وكانت مجموعة من ضباط مصلحة السجون قامت الاحد بزيارة عدنان للوقوف على خطورة وضعه، حيث تقدم لهم بشكوى حول ظروف احتجازه، الامر الذي قوبل بتشديد ظروف اعتقاله من خلال وضع ستار دائم على باب غرفته الخارجي مما سبب فصلا كاملا عن الممر الرئيسي للمستشفى، وإدخال السجانين الثلاثة إلى داخل الغرفة ونوم احدهم بجانبه على السرير. واشار عدنان (37 عاما) الى أن وفدا من الصليب الأحمر قام بزيارته قبل عدة أيام إلا أن الزيارة توقفت بعد لحظات من بدئها وذلك احتجاجا من الطاقم على إصرار السجانين إبقائه مكبلا في ساقه ويده وعلى بقاء السجانين مع طاقم الزيارة داخل الغرفة، مطالبا الصليب الأحمر الدولي بممارسة دوره، والضغط على سلطات الاحتلال بمعاملته معاملة إنسانية وإزالة الأصفاد من قدميه ويديه. الى ذلك، دعت لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى في اراضي 1948 للمشاركة في صلاة الجمعة القادمة والحاشدة التي ستقام أمام مستشفى صرفند " أساف هروفيه " التي يقبع فيها الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان . يذكر ان عدنان هو مفجّر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية حيث أضرب أكثر من ستين يوما خلال اعتقاله السابق عام 2012 وانتهى بتحرره من الأسر حينها. وهو الان معتقل منذ تموز الماضي حيث تم تحويله للإعتقال الإداري مباشرة وبدأ بإضرابه عن الطعام احتجاجا ذلك . وكانت حكومة الاحتلال صادقت في جلستها الاسبوعية امس الاحد على مشروع قانون يسمح بالتغذية القسرية للاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام عندما تتعرض حياتهم للخطر، الامر الذي اعتبره رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس تشريعا عنصريا يتعارض مع القانون الدولي.

مشاركة :