كوندي: التخلص من «كورونا» أهم من فوز شباب الأهلي بالدوري

  • 4/5/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لاعب شباب الأهلي، الإسباني بيدرو كوندي، أن الاحترازات التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة تفشي فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19)، أسهمت في عدم شعوره بالقلق، بينما أشار إلى أنه يأمل أن يتم استكمال مسابقة دوري الخليج العربي، وأن يحافظ الفريق على صدارته ويحرز اللقب، لكن في الوقت نفسه شدد اللاعب الإسباني على أن «التخلص من فيروس (كورونا) هو الأهم حالياً من التفكير في الفوز بلقب الدوري». وقال كوندي لصحيفة «كوردوبليس» الإسبانية: «إنه سيكون أمراً حيوياً أن يتم استئناف مباريات الدوري»، موضحاً: «نأمل أن نعود لخوض المباريات، ولكن الأهم ألا يكون هناك خطر من انتشار الفيروس». وأضاف: «لا شك أنني أتمنى أن أفوز بلقب الدوري مع شباب الأهلي، ولكن كما ذكرت الأهم أن نتخطى جميعاً هذه الفترة الصعبة، وحالياً أنا بعيد عن كرة القدم، واكتفي بالتدريبات في المنزل، وأن أحافظ على صحتي حتى لا أخسر وظيفتي، وهي لعب كرة القدم، بينما بالنسبة إلى الفوز بالدوري إذا لم يتحقق في الموسم الحالي، نستطيع أن نحققه في الموسم المقبل». وتحدث بيدرو كوندي عن الإجراءات الاحترازية في الإمارات، وقال: «باتت هناك قيود عديدة تم فرضها على الجميع بشأن التحرك في هذه الفترة الصعبة، إذ إن المدارس توقفت لفترة طويلة، ورغم أنه يمكننا الخروج بالسيارة، لكن وفقاً لضوابط محددة، بالتوجه فقط لشراء الاحتياجات الضرورية، بينما غير مسموح لنا مغادرة المنزل في الفترة من الثامنة مساءً حتى السادسة صباحاً، لأنه يتم تعقيم الشوارع وتنظيفها، إضافة إلى الحفاظ على سلامة الجميع هنا». وقال لاعب شباب الأهلي: «الإمارات كانت أفضل في اتخاذ إجراءات السلامة، وأنها أفضل من إسبانيا في هذا الإطار»، وأوضح: «الإمارات اتخذت إجراءات سريعة، ووفرت كل سُبل السلامة، كما يوجد التزام كبير من الجميع هنا في الإمارات، إذ إنني لم أشاهد كثيراً من الناس في الشوارع منذ أسبوعين أو أكثر من ذلك، في المقابل للأسف الكثير من الأشخاص في إسبانيا يغادرون منازلهم، ولا يهتموا بذلك كثيراً، ما يعرّض حياتهم للخطر، وحياة الآخرين للأمر نفسه». وتابع: «نحن هنا أشبه بالأشخاص الذين خضعوا للحجر الصحي الكلي، وهو أمر جيد بالتأكيد، إذ إنني قبل أسبوعين كنت أتوجه إلى أكبر مركز تسوّق في العالم، وهو (دبي مول)، بينما حالياً رغم أنه بجوار محل إقامتي، فإنه مغلق ولا أحد يستطيع التوجه إليه، والأمر نفسه بالنسبة إلى جميع مراكز التسوّق، وحتى قبل الإعلان عن إغلاق المركز، كان الناس من أنفسهم بدأوا بالابتعاد عن التسوّق لأنهم تعاملوا مع الأمر بجدية». في المقابل، كشف كوندي عن أنه يتواصل بشكل يومي مع أسرته في إسبانيا، موضحاً: «أتحدث مع عائلتي مرتين أو ثلاث مرات يومياً، وذلك من أجل الاطمئنان عليهم، والتأكيد على أهمية عدم خروجهم من المنزل، خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها إسبانيا حالياً، بسبب تفشي فيروس (كورونا)». أما بالنسبة إلى رأيه في الفترة التي لعبها مع شباب الأهلي، قال: «صراحة لم أتأقلم سريعاً مع الفريق، بعدما قدمت مستويات جيدة مع بني ياس، لكن نحن حالياً في صدارة لائحة ترتيب الدوري بفارق ست نقاط، عن الوصيف العين، ويتبقى سبع جولات، ولكن لا نعلم متى من الممكن أن يتم استئناف المباريات، ولا شك أنني اتخذت خطوة الانتقال إلى شباب الأهلي بهدف الفوز بلقب الدوري، وعلينا أن نقاتل في المباريات المقبلة، في حال تم الاستقرار على إقامة الجولات المتبقية». «أتحدث مع عائلتي مرتين أو ثلاث مرات يومياً، من أجل الاطمئنان عليهم، والتأكيد على أهمية عدم خروجهم من المنزل». «أتمنى استئناف مباريات دوري الخليح العربي.. وانتقلت إلى شباب الأهلي من أجل إحراز الألقاب».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :