مسؤولان: حركة التحويلات المالية لم تتأثر بفيروس «كورونا»

  • 4/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولان في شركتي صرافة لـ«الإمارات اليوم» إن حركة التحويلات المالية لم تتأثر بفيروس «كورونا»، لكن حركة بيع العملات وشرائها شهدت تراجعاً حاداً نتيجة توقف السفر ورحلات السياحة والطيران، مشيرين إلى أن حركة التحويلات كانت طبيعية، خلال الأسبوع الماضي، لتزامنها مع نهاية شهر مارس وتحويل رواتب الموظفين. حركة التحويلات وقال رئيس مجلس إدارة شركة الأنصاري للصرافة، محمد الأنصاري، إن الأسبوع الماضي شهد نمواً لافتاً في حركة التحويلات المالية، مؤكداً أن «حركة التحويلات المالية لم تتأثر بتداعيات (كوفيد-19)، حيث إن الأسبوع الماضي تزامن مع نهاية شهر مارس وتحويل رواتب الموظفين، وبالتالي احتياجهم إلى تحويل الأموال لذويهم خارج الدولة». وأضاف أن «حركة التحويلات كانت قوية، خلال الأسبوع الماضي، فيما تراجعت حركة شراء العملات الأجنبية وبيعها بنسبة تصل إلى 50%، بدعم من إجراءات منع السفر، وتراجع النشاط السياحي، وإغلاق مطارات العالم وتوقف رحلات الطيران». وأشار الأنصاري إلى أن الجهات المختصة سمحت لشركات الصرافة بفتح فروعها بشكل اعتيادي خارج المراكز التجارية، فيما تقيدت الفروع داخل المراكز بمواعيد المركز نفسه، وهو ما أدى إلى تراجع حركة التعاملات في الفروع التي تقع في المراكز، وزيادة الطلب على الفروع المستقلة لإنجاز معاملات التحويلات المالية. وتابع أنه رغم الأداء المعتاد لشهر مارس، فإن من المتوقع تراجع حركة التعاملات بصورة عامة خلال نهاية الربع الأول، بسبب تأثرها بتداعيات الفيروس على قطاعات اقتصادية عدة، خصوصاً أن تراجع أداء الشركات، أو توقفها نتيجة الأزمة العالمية الراهنة، ربما يقلل من قدرة الموظفين على تحويل الأموال لذويهم. وبيّن أن الدخل الرئيس لشركات الصرافة نسبي، ويتأرجح بين نشاط التحويلات المالية ونشاط بيع العملات وشرائها، لافتاً إلى أنه خلال فترة الصيف، يتقاسم الدخل بين نشاطَي بيع العملات وشرائها والتحويلات المالية، بسبب الطلب على السفر والسياحة الخارجية، فيما يقل نصيب بيع وشراء العملات خلال فترة الشتاء، عادة، لنسبة تصل إلى 35% من دخل شركات الصرافة، بسبب تراجع السفر إلى الخارج، ونمو الطلب على التحويلات المالية. وذكر الأنصاري أن الفترة الحالية هي فترة نمو تعاملات التحويلات المالية، وليس نشاط بيع العملات وشرائها، بيد أن هذا النشاط شهد تراجعاً لافتاً عن الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة لا تقل عن 50%، بسبب تداعيات انتشار «كورونا». شراء العملات من جهته، أفاد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي في الإمارات الرئيس التنفيذي لـ«الفردان للصرافة»، أسامة آل رحمة، بأن تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي، فضلاً عن تراجع شراء العملات الأجنبية، يربكان سوق الصرافة، حيث تشهد تعاملات شركات الصرافة في الدولة، اضطراباً بسبب التأثير المباشر لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حركة المتعاملين، وعملية شراء العملات الأجنبية وبيعها، خصوصاً الطلب على خدمات الصرافة التي تأثرت سلباً بسبب إغلاق المراكز التجارية والإجراءات الاحترازية التي اتخذت لمنع تفشي الوباء. وقال إن قطاع الصرافة، كجزء من قطاع التجزئة، يتطلع إلى مبادرات من كل المراكز التجارية في الدولة للتخفيف من تداعيات «كورونا» على الشركات والمحال، ومنها شركات الصرافة، وذلك على غرار المبادرة التي أعلنتها مجموعة الفطيم لمساعدة تجار التجزئة، ممن تأثرت أعمالهم، أخيراً، بتداعيات انتشار الفيروس. وأشار إلى أنه رغم السماح لشركات الصرافة باستئناف العمل من فروعها داخل المراكز التجارية والفروع المستقلة، فإن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي الفيروس، ومن بينها التباعد الاجتماعي وتقليل ساعات العمل وقوته، خفضت معدل تعاملات شركات الصرافة. وأشاد آل رحمة باستثناء شركات الصرافة من الإغلاق، خصوصاً أنها تخدم قطاعاً عريضاً من المقيمين لتقديم خدمات التحويل المالي، مشيراً إلى أنه رغم السماح بالعمل فإن حجم التعاملات تأثر سلباً، خصوصاً في ظل تراجع الطلب بشدة على خدمات شراء العملات الأجنبية وبيعها، فضلاً عن تراجع قدرات الفروع على تلبية احتياجات المتعاملين بوتيرة ما قبل ظهور الفيروس. وقال إن شركات الصرافة ملتزمة بالإجراءات الاحترازية التي تكفل مكافحة تفشي الفيروس، ومن بينها مرونة العمل من المنزل للموظفين، فضلاً عن ممارسة أنشطة التعقيم للفروع والمحال، واتباع كل تعليمات الجهات الصحية في جانب التباعد الاجتماعي، وخدمة عدد محدود من المتعاملين داخل الفرع، بما يضمن السيطرة على تفشي الفيروس. وأضاف أن شركات الصرافة لا تستطيع إيقاف العمل تماماً، فهي تقدم خدمة أساسية وحيوية للجمهور، لكن المؤشرات الحالية تظهر تأثراً لافتاً في حركة التعاملات، مشيراً إلى الدعم الذي يقوم به المصرف المركزي، والذي يضمن تعزيز قدرة قطاع الصرافة على مواجهة الأزمة. خفض الإيجارات دعا نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي في الإمارات الرئيس التنفيذي لـ«الفردان للصرافة»، أسامة آل رحمة، المراكز التجارية والمولات في الإمارات إلى اتخاذ خطوات تعزز استمرارية الأعمال، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، من بينها تأجيل الإيجارات وخفضها على شركات التجزئة لمساعدتها على تجاوز الأزمة، مشيراً إلى أن شركات الصرافة تلبي متطلبات قطاع كبير من الجمهور في ما يتعلق بعملية دفع الأجور وإجراء التحويلات المالية، بما يضمن استقرار الحياة الاجتماعية للمقيمين، وعدم تأثرهم بصورة مباشرة بتداعيات «كورونا» على مستوى العالم. مطالبة المراكز التجارية بإجراءات تعزز قدرة الشركات على تجاوز تأثيرات الفيروس.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :