قال الدراج يوسف ميرزا إن موسم سباقات الدراجات لعام 2020 مختلف جداً عن المعتاد بسبب جائحة فيروس كورونا؛ حيث تم تأجيل جميع الفعاليات الرياضية الكبرى حول العالم، بما فيها الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، مشيراً إلى أن قرار التأجيل كان قراراً حكيماً. وتابع: أولمبياد طوكيو 2020 كان هدفاً مهماً أتطلع إليه منذ سنوات عدة، وما زال كذلك، فلا شيء تغيّر سوى موعده، ومع ذلك، لا يمكنني إنكار خيبة الأمل التي شعرت بها أول الأمر عندما تأجل الأولمبياد، لكنني أدعم هذا القرار. وأضاف: ما من شعور يضاهي تمثيل وطنك في الألعاب الأولمبية، وأنا فخور جداً بمشاركتي في أولمبياد ريو 2016، فلقد كانت التجربة بأكملها مذهلة، فالألعاب الأولمبية في جوهرها تمثل احتفاء بأربع سنوات من العمل الشاق والتدريب والجهد، وتجسد فرصة فريدة لإظهار مواهبك أمام الجميع وإلهام الملايين حول العالم، لذا فإن إقامة الألعاب الأولمبية في هذا الصيف لن يكون عادلاً أو مناسباً للجميع. طريقة رائعة وأضاف: «يعيش الكثيرون منا حول العالم في ظروف الحجر المنزلي منذ عدة أسابيع؛ حيث نواجه الكثير من القيود التي تحول بيننا وبين التدريب. ومع ذلك ما زلت أتدرب كثيراً على الدراجة في أثناء العزل، لكنني أعلم أن لا شيء يماثل التواجد على مسار السباق وخوض تدريبات وسباقات حقيقية، من المهم جداً بالنسبة إلينا، كرياضيين محترفين، أن نبقى نشطين لتجنب تراجع مستوى لياقتنا خلال هذا الوقت. لذلك أرى أن ركوب الدراجة داخل المنزل يمثل طريقة رائعة لقضاء يومك ومساعدتك على البقاء نشطاً والحفاظ على لياقتك وصحتك، وإذا كان هناك شيء إيجابي واحد في فترة الحجر والعزل الصحي، فهو أنني أتمكن من قضاء مزيد من الوقت مع عائلتي، وهو أمر لم أكن لأفعله لو كان الموسم يجري كالمعتاد. إن حياة الدراج المحترف تتطلب منه السفر حول العالم، والمشاركة في السباقات في أماكن جميلة، وتلقي الرعاية من موظفي الفريق، لكن هذا قد يعني الابتعاد عن عائلتك لأشهر عدة في كل مرة، ولذلك أحاول استغلال هذه الأوقات بالصورة الأمثل مع عائلتي». وأنهى بقوله: «من المهم جداً أن يحافظ جميع سكان دولة الإمارات على التفاؤل والمشاعر الإيجابية، وأن يتبعوا نصائح وإرشادات الحكومة الإماراتية. وأخيراً أدعوكم جميعاً إلى البقاء في البيت والحفاظ على صحتكم وسلامتكم».