قال وزير المال الألماني أولف شولتز، أول أمس الجمعة، إنّه يفضل استخدام آلية الاستقرار الأوروبية؛ لدعم موازنات الدول الأوروبية التي تواجه جائحة «كوفيد-19» بدلاً من آلية الديون المشتركة التي تطالب بها بعض الدول الأوروبية. وقال الوزير في مقابلة مع مجموعة «فونكي» الإعلامية الألمانية «أقترح استخدام الوسائل المتوفرة بسرعة وكفاءة»، وأضاف في إشارة إلى خطط الإنقاذ التي خُصصت لليونان خلال أزمة الديون، «لن تكون هناك أية شروط غير عقلانية كما حدث في الماضي. لن تأتي أي ترويكا إلى الدول؛ لإخبار الحكومات أي سياسة عليها أن تتبع». ويهدف هذا التصريح إلى طمأنة بعض بلدان الجنوب، بما في ذلك إيطاليا التي تخشى من أن القروض الممنوحة في إطار آلية الاستقرار الأوروبية ستأتي مع متطلبات سياسات التقشف في الميزانية. وتقترح برلين أيضاً إنشاء نظام تأمين ضد البطالة على المستوى الأوروبي، واستخدام بنك الاستثمار الأوروبي؛ لإقراض الشركات، لكن الوزير كرر رفض ألمانيا فكرة تشارك الديون. (أ ف ب)
مشاركة :