غزة -قنا- وكالات: أعلن سعادةُ السفير محمّد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، عن توزيع طرود غذائية على مئات الأسر المحتاجة في قطاع غزة، بالتنسيق بين اللجنة القطرية وصندوق قطر للتنمية. وأوضح العمادي أن عملية توزيع الطرود الغذائية تمّت من خلال الإدارة العامة للجان الزكاة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، لتستفيد منها مئات الأسر المصنفة ضمن كشوفات الوزارة على أنها الأشد فقرًا وبحاجة للمُساعدة العاجلة. تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة القطرية وبالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، تقدّم بشكل يوميّ وجبات الطعام والمستلزمات الأساسية للمُتواجدين في مراكز الحجر الصحي بغزة، علاوةً على تقديمها مؤخرًا طرودًا غذائية للمئات من أهالي المحجورين، بالتعاون مع الوزارات والجهات الحكومية المُختصّة، وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة بغزّة. من جهة أخرى، أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سلسلة اتّصالات مع عددٍ من قادة القوى والفصائل الفلسطينية «في إطار مشاورات يجريها لبحث سبل تكثيف الجهود لمواجهة التحديات المترتبة على فيروس كورونا وانتشاره»، بحسب بيان صادر عن هنية. وأوضح هنية في بيان أمس أنّه هاتف كُلًا من الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، والأمين العام للمبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، ونائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية فهد سليمان، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي. ولفت إلى أنه بحث خلال الاتصالات العديد من النقاط المهمة، وخاصة أوضاع الشعب الفلسطيني في أماكن تواجدهم كافةً، ومتابعة أوضاعهم وظروفهم المعيشية في ظلّ تفشّي هذا الوباء. وبين هنية أنه وضع قادة القوى الفلسطينية في صورة الاتصالات التي قام بها مع العديد من رؤساء وزعماء ومسؤولي الدول الصديقة والشقيقة، وكذلك الاتصال مع الأمم المتحدة، مُستعرضًا الجهود المبذولة لمواجهة «كورونا»، وما تمّ إنجازه من خطوات أو تحقيقه لأبناء شعبنا التي قدمناها. وشدّد على «ضرورة رباطة الجأش والثقة بالقدرة على مواجهة التحديات رغم قلة الإمكانات والظروف الصعبة، إلا أن التسلّح بالإرادة والتقدير الجيد للموقف، وبحث السبل الأفضل لتعزيز العمل الوطني المُشترك، وتحمل المسؤولية يمكن من زيادة القدرة على مواجهة التحديات». وأشار هنية إلى أنه تم خلال هذه الاتصالات تبادل الآراء حول أفضل السبل التي يمكن القيام بها في هذه المرحلة، وتحديد سُلم الأولويات في ثلاث نقاط. من جهتها، ذكرت الجبهة الديمقراطية أنّ هنية ونائب أمينها العام اتفقا خلال المشاورات الهاتفية بينهما على أن القضية الجوهرية في هذه الفترة العصيبة تكمن في توفير كل الضرورات اللازمة لمجابهة وباء كورونا. من جهة ثانية، ارتفع عددُ المصابين بفيروس كورونا المستجد أمس في الأراضي الفلسطينيّة إلى 205 حالات وَفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال المسؤول في الوزارة كمال الشخرة، خلال مؤتمر صحفي في رام الله، إنه تمّ تسجيل 11 إصابة جديدة بالفيروس في محافظات رام الله والخليل وطولكرم والقدس.
مشاركة :