لندن: إجراءات الإغلاق قد تخفف خلال أسابيع

  • 4/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية إن إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي قد يتم تخفيفها في البلاد خلال أسابيع مع وجود إشارات على بدء انحسار جائحة «كوفيد 19» في البلاد. وقال البروفيسور نيل فيرجسون، من «إمبريال كوليدج لندن» التي تقدم المشورة للحكومة بشأن استجابتها لفيروس كورونا، إنه من المتوقع أن تستقر الجائحة في المملكة المتحدة خلال فترة من أسبوع إلى 10 أيام، لكنه قال إن سلوك الناس أمر حاسم لتحديد ما سيحدث بعد ذلك. وقال فيرجسون لهيئة الإذاعة البريطانية: «الشيء المهم أولاً هو تخفيض أعداد الحالات، وبعد ذلك آمل في غضون أسابيع قليلة سنتمكن من الانتقال إلى نظام لن يكون حياة طبيعية، دعنا نشدد على ذلك، لكننا سنكون أكثر استرخاء إلى حد ما من حيث التباعد الاجتماعي والإجراءات الاقتصادية، ولكن الاعتماد بشكل أكبر على إجراء اختبارات الفيروس». وعندما سُئل عما سيحدث إذا خرق الناس قواعد الإغلاق، أجاب البروفيسور فيرجسون: «هذا ينقلنا إلى سيناريو أكثر تشاؤماً قليلاً». وأضاف «ما زلنا نعتقد أن الأمور ستستقر ولكننا سنكون عند مستويات عالية جداً من العدوى لأسابيع وأسابيع بدلاً من رؤية انخفاض سريع جداً كما هو الحال في الصين». وعززت الحكومة إجراءاتها ضد الجائحة الشهر الماضي بعد تقرير توقعه فريق البروفيسور فيرجسون أن المملكة المتحدة كانت ستشهد 250 ألف حالة وفاة. وقال إنه واثق أيضاً من أن اختبارات الأجسام المضادة الناجحة قد تكون جاهزة في غضون أيام، مضيفاً أنه يأمل في أن يتم استبدال بعض قيود التباعد الاجتماعي المكثفة بإمكانية الوصول السريع إلى اختبار الفيروس، وهو التحليل الذي يعتبر عاملاً حاسماً في الحرب التي تشنها بريطانيا ضد هذا الوباء. وإذا كان هناك انخفاض سريع في أعداد الحالات، فسينظر الوزراء فيما إذا كان بإمكانهم تخفيف بعض الإجراءات بطريقة آمنة ولا تزال تضمن انخفاض الوباء. وأكد العالم البريطاني إن بلاده ترغب في وضع حلول يمكنها بحلول نهاية شهر مايو على الأقل أن تتمكن من استبدال بعض الإجراءات، والتي تعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا والاختبار، بالإغلاق الكامل الذي تطبقه المملكة المتحدة حالياً.

مشاركة :