العميد سرحان لـ المدينة : جيش الشرعية سيحرر تعز قريبًا

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس المجلس العسكري للمقاومة الشعبية في محافظة تعز، العميد الركن صادق سرحان، عن مفاجآت سيعلنها قريبا جيش المقاومة في تعز لفك الحصار عن المدينة والتحرك لتحريرها من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وقال العميد الركن صادق سرحان، في حوار مع»المدينة»: إن جيشًا مواليًا للشرعية يتم تشكيله لفك الحصار عن محافظة تعز وتحريرها من قبضة المليشيات الحوثية والقوات المتمردة للمخلوع علي صالح. وكان العميد سرحان عيّنه الرئيس هادي، قبل اشهر، قائدا للواء(22 مدرع) المتمرد على الشرعية والذي يقاتل في صفوف المليشيات والقوات المتمردة في تعز. وقال في الحوار:» إن الضباط والجنود الذين أعلنوا ولاءهم للشرعية يتم تشكيلهم الألوية والوحدات العسكرية والأمنية التي كانت ترابط في اطار محافظة تعز». واضاف: «إن المقاومة استطاعت ان تتغلب على فارق القوة والتسليح مع المتمردين من خلال هجماتها النوعية التي تشنها المقاومة الشعبية في محافظة تعز». وشكل العميد سرحان ومعه نائب رئيس العمليات الحربية في وزارة الدفاع اليمنية القائد السابق للواء 35 مدرع العميد يوسف الشراجي وقائد اللواء 35 مدرع، العميد عدنان الحمادي وقائد اللواء 17 في باب المندب العميد عبدالرحمن شمسان، مجلسا عسكريا للمقاومة الشعبية في تعز موال للشرعية لتحرير مدينة تعز من مليشيات الحوثي وصالح.. فإلي نص الحوار:- * شهدت مؤخرا جبهات المعارك مع مليشيات الحوثي وصالح في تعز تطورات كبيرة من حيث تنوع العمليات العسكرية بالإضافة إلى أن المقاومة أعلنت عن مفاجآت ستحققها في معاركها.. ما هي ؟ - معركة المقاومة مع المليشيات والقوات المتمردة كلها مفاجآت، فهناك مفاجآت لأبطال المقاومة الشعبية بتعز من خلال تلك الانتصارات التي يحققونها يوميا في المواجهات والعمليات العسكرية الدائرة مع المتمردين. * حدثنا عن الوضع العسكري للمقاومة في جبهات المعارك ؟ -هناك تقدم للمقاومة في اغلب جبهات المواجهة مع مليشيات جماعة الحوثي المتمردة على الشرعية، فضلا عن الهجمات التي تنفذها المقاومة ضد ارتال التعزيزات والإمدادات العسكرية التي يتم إرسالها من صعدة وصنعاء وذمار وإب والحديدة والمخا لمجاميع مليشيات الحوثي والقوات المتمردة الموالية للمخلوع صالح في تعز.. بالإضافة إلى أن مهمة المقاومة تقوم بالحفاظ على مواقعها- اذ أن هناك محاولات كثيرة وهجمات عديدة للمتمردين للسيطرة على تعز، ويستدعي هذا من المقاومة أن تحمي مواقعها والدفاع عن المدينة والتصدي لهذه الهجمات ومنع المليشيات من أحكام سيطرتها على تعز. * المقاومة الآن في موقف الدفاع ولا تبادر في السيطرة على مواقع جديدة ؟ - المقاومة تتقدم في اغلب الجبهات بتعز، إلا أن هجمات المليشيات والجيش المتمرد، يعيق تقدمها في تطهير تعز من قوات التمرد.. حيث لدى هذه المليشيات إمكانات وقدرات حربية وعسكرية وتسليح كبير، فضلا إلى العدد الهائل من القوات البشرية العسكرية ومخزون الأسلحة التي كانت داخل معسكرات وألوية الجيش المتمرد على الشرعية التي كانت موجودة في محافظة تعز، بالإضافة إلى تلك التعزيزات العسكرية التي تصل يوميا للمتمردين في تعز.هذا الاختلال في موازين القوة العسكرية، يجبر المقاومة على تغيير استراتيجياتها وخططها العسكرية بين لحظة وأخرى في معركة الشرف والكرامة، وذلك بهدف ردم الهوة في الإمكانات والتغلب على عناصر القوة التي يعتمد عليها العدو في معركتنا معه والقضاء على القوة التي يمتلكها. ولا شك أن المقاومة تعمل دائما على أن تكتسح التمرد في جميع جبهات القتال التي تصل إلى أكثر من(17) جبهة مواجهة مفتوحة مع المتمردين داخل مدينة تعز وعلى منافذها، وفي المستقبل القريب- وإنشاء الله- سوف تسمعون أخبارا سارة عن المقاومة الشعبية وخصوصا من جانب مجلسها العسكري من بين هذه الأخبار السارة المستقبلية عملية اكتساح كبيرة لمواقع المتمردين في أكثر من جبهة المواجهات في عموم محافظة تعز ومحيطها، والتي بدأت خطواتها السبت الماضي من الجهة الجنوبية الغربية لتعز. * ما مستوى دعم التحالف العربي في معركتكم مع المليشيات الانقلابية ؟ - ضربات التحالف العربي كانت موفقة بشكل كبير، ودقيقة في اقتناص أهدافها بنسبة عالية جدا، وخصوصا استهدافها مخازن الأسلحة والتعزيزات للمتمردين، بالإضافة إلى أن نجاح كبير حققته مقاتلات التحالف العربي في استهداف المواقع العسكرية التي تتمركز فيها القوات المتمردة، وأسكتت بالفعل غارات التحالف تلك المواقع التي كانت تقصف الأحياء السكنية ومواقع المقاومة داخل مدينة تعز. * هل تتم هذه الضربات لمقاتلات التحالف بالتنسيق معكم ؟ - نعم هناك تنسيق مع قيادات التحالف العربي في اغلب الضربات، خاصة في الأهداف العسكرية التي يتم قصفها من قبل الطيران، يتم التنسيق بشأنها مع المقاومة الشعبية في تعز، ويجري هذا التنسيق أما مباشرة مع القيادة العسكرية للتحالف أو عبر القيادة العسكرية الشرعية ممثلة برئاسة هيئة الأركان العامة للجيش والتي تتخذ من محافظة مأرب مقرا لها. * هناك معلومات تتحدث عن تشكيل جيش ليكون نواة لجيش وطني سيتولى تحرير تعز من قبضة المليشيات والقوات المتمردة.. ما مدى صحة ذلك ؟ - نعم التحالف وعدنا بدعمنا على تشكيل وحدات عسكرية لتكون نواة لجيش وطني في محافظة تعز، تبدأ معركتها مع القوات المتمردة لتحرير تعز من قبضتها.. * ومتى سيخرج هذا للعلن ؟ - بدأنا في هذا الجانب والآن نحن في الخطوات النهائية للإعلان عن الانتهاء من تشكيل هذا الذي الجيش والإعلان عنه والذي سيبدأ في تنفيذ مهامه القتالية العسكرية على الأرض في تطهير محافظة تعز من قوات التمرد والمليشيات الحوثية خلال أيام.. حيث قمنا بدعوة منتسبي أفراد القوات المسلحة والوحدات القتالية والألوية العسكرية المنتشرة في الإطار الجغرافي لمحافظة تعز، وذلك من اجل تشكيل وحدات عسكرية موالية للشرعية بديلة عن الوحدات والألوية العسكرية المتمردة، وهي ثلاثة ألوية عسكرية بالإضافة إلى القوات القتالية التابعة لقوات الأمن الخاصة في تعز. * هل قوات هذا الجيش اقتصر على أبناء محافظة تعز أم ضم من محافظات أخرى ؟ - تشكيل هذا الجيش تم تشكيله من كل المحافظات، حيث يتكون من الضباط والجنود الذين أعلنوا ولاءهم للشرعية، المنتسبين للوحدات العسكرية وألوية الجيش التي تنتشر قواتها العسكرية وتقع مقرات قياداتها العسكرية في أطار محافظة تعز.ونحن دعونا ونكرر دعوتنا لكل الأفراد والجنود الذين يتبعون الوحدات العسكرية التي كانت ترابط في محافظة تعز، بالالتحاق بوحدات العسكرية التابعة للشرعية الدستورية وليس بالوحدات المتمردة على الشرعية.. وقد قمنا بإعداد قوائم بهم لاعتماد رواتبهم، ونحن الآن فقط منتظرين اعتماد رواتبهم، وسيلتحقون على الفور بوحداتهم العسكرية المحددة بثلاثة ألوية عسكرية بالإضافة إلى المنتسبين بوحدة قوات الأمن الخاصة- الأمن المركزي سابقا. *رئاسة أركان الجيش أكدت في بيان لها، التزامها بتوفير مرتبات العسكريين الموالين للشرعية ؟ - لدينا غرفة عمليات عسكرية في مأرب يديرها رئيس هيئة الأركان العامة، نحن نتعامل رسميا معهم وهم يتواصلون مع غرفة العمليات ، على أساس اعتماد مرتبات الضباط والجنود الموالين للشرعية الدستورية. * ما هو حجم القوات العسكرية وعناصر المليشيات التابعة للحوثيين التي تقاتل في تعز ؟ - قوات المتمردين في محافظة تعز، تنقسم إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول منها هي الوحدات العسكرية التي كانت ترابط في إطار المحافظة، وهي ثلاثة ألوية عسكرية (22 و35 و17)، بالإضافة إلى قوات الأمن الخاصة الأمن المركزي- سابقا- والشرطة العسكرية والأمن العام، وجميعها قوات مدربة ومسلحة بمختلف الأسلحة والحديثة، باعتبار أن معظمها كانت في السابق تشكل على أنها وحدات النخبة في الجيش اليمني، لذلك فهي مدعمة ومسلحة بأنواع الأسلحة الحديثة والعتاد العسكري المتنوع، وبأعداد كبيرة. المزيد من الصور :

مشاركة :