القيادات الأمنية: خطط تشغيلية لإدارة حركة الحشود بالحرم المكي وساحاته

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت القيادات الأمنية المعنية بإدارة الحشود البشرية بالحرم الشريف وساحاته اكتمال استعداداتها والبدء في تنفيذ خططها التشغيلية الهادفة إلى إيصال المعتمرين والزوار إلى داخل المسجد الحرام وخروجهم منه بكل يسر وسهولة. وكشف قائد قوة أمن الحج والعمرة العميد محمد العصيمي أن القوة ستتولى إدارة حركة الحشود البشرية في الساحات الشرقية لمسجد الحرام والذي تبدأ من باب الصفا حتى باب 12 وقد تم تقسيم المنطقة إلى مربعات وإيجاد ممرات ومسارات ومشايات بالدخول والخروج يمنع الصلاة فيها وفي ضمان حركة المعتمرين، مؤكدا أن رجال أمن الحج والعمرة يعملون على مدار الساعة بتنفيذ خططهم التشغيلية وإدارة حركة الحشود البشرية بنجاح. وبين قائد قوة أمن الحرم الشريف العميد محمد بن وصل الحربي أن خطط القوة تركز على ثلاث محاور ومنها أمني وتنظيمي وتوعوي ويرتكز المحور الأمني على الحفاظ على أمن المعتمرين وزوار المسجد الحرام واما المحور التنظيمي فيركز على تنظيم عملية الدخول إلى المسجد الحرام والخروج منه واستغلال الأجزاء التي تم الانتهاء من العمل فيها مع تحويل حركة المعتمرين من بعض أبواب الحرم ذات الكثافة العالية إلى الأبواب ذات الكثافة الأقل، مشيرا إلى انه في حال امتلاء الكثافة البشرية في الدور الأرضي سيتم تحويل المصلين إلى الدور الأول وأسطح المسجد الحرام واما بالنسبة للطائفيين في حال زيادة الكثافة البشرية في صحن المطاف فأنه سيتم تحويل الطائفيين إلى الدور الأول من الجسر المعلق والدور الثاني الذي سيخصص للعربات وسيكون الدخول إليه من جسر الشبيكة الجديد والذي تم الانتهاء منه مؤخرا وسيتم تشغيله في أول أيام الشهر الكريم. وأوضح قائد قوة الأمن الدبلوماسي العقيد مسعود المعمر أن قوة الأمن الدبلوماسي يزيد قوامها على ألف رجل أمن وتعمل على إدارة حركة الحشود البشرية لتوسعة الملك عبدالله التي تستوعب أكثر من 300 ألف مصل وسيتم توزيع هذه الكثافة على عدد من الأبواب وسيتم تخصيص جزء من الدور الأول لذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا على وجود علاقة قوية بين كل الجهات الأمنية في تنفيذ خططها التشغيلية بالنسبة لشهر رمضان في هذا العام. وأوضح قائد قوات الطوارئ بالعاصمة المقدسة العقيد سليم الهذلي أن قوة الطوارئ ستعمل على إدارة حركة الحشود البشرية في الساحات الجنوبية التي تستوعب 123 ألف مصل وتزيد مساحتها على 16 ألف متر مربع وفي حال زيادة الكثافة البشرية فيها سيتم تحويل المصلين إلى الساحات الشرقية والساحات الغربية وتوسعة الملك عبدالله مشيرا إلى أن خطط الطوارئ سيتم تنفيذها على أربع مراحل منها مرحلة خاصة في ليلة 27 وليلة ختم القرآن. وأشار ركن العمليات العقيد فواز المتيهي إلى أن قوات المساندة ستعمل على غدارة الحركة البشرية في الساحات الغربية والشمالية والساحات المكشوفة من توسعة الملك عبدالله وتوجيه وإدارة حركة الحشود البشرية القادمة من شارع المسيال وشارع إبراهيم خليل ومنطقة الحفائر وقد تم تقسيم المنطقة إلى مربعات وإيجاد 8 ممرات طويلة و8 ممرات عرضية وهناك مرونة كبيرة في تشغيل هذه الممرات تتناسب مع حركة الحشود البشرية أثناء الدخول الخروج من المسجد الحرام.

مشاركة :