أوقفت السلطات الفرنسية، مساء السبت، سودانيا ثالثا في إطار التحقيق في الهجوم بسكين الذي قام به لاجئ سوداني وأسفر عن مقتل شخصين في جنوب شرق فرنسا، حسب ما ذكرت مصادر في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس. وقالت المصادر إن ثلاثة رجال سودانيين موقوفون حاليا قيد التحقيق، هم عبد الله آ. أو. المنفذ المفترض للهجوم وهو مولود في 1987 ولاجئ في فرنسا منذ حزيران/يونيو 2017، ورجل ثانٍ قدم على أنه "أحد معارفه" و"شاب سوداني يقيم في المركز نفسه" الذي يعيش فيه المشتبه به وتم توقيفه مساء السبت. وشهدت بلدة رومان-سو-ايزير في جنوب شرقي فرنسا، السبت، عملية طعن بسكين، نفذها رجل ثلاثيني، أدت إلى مقتل اثنين وإصابة عدة أشخاص بجروح. وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، إن حصيلة الاعتداء بلغت قتيلين و5 جرحى. وكانت رئيسة بلدية رومان-سو-ايزير، ماري إيلين تورافال، قد أعلنت في وقت سابق، أن شخصين قتلا، وأصيب أربعة آخرون في الهجوم. وأضافت أن الهجوم وقع صباحاً أمام مخبز اصطف أمامه الزبائن، وأن الشرطة اعتقلت المهاجم. بدوره، قال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الهجوم وقع في الساعة 11 صباحاً بشارع تجاري في البلدة الفرنسية، دون أن يكشف هوية المشتبه به، إلا أن مدعين قالوا إنه ليس لديه وثائق لكنه ادعى أنه سوداني وولد عام 1987.
مشاركة :