أيدت محكمة الاستئناف العليا الجائية الأولى تأييد سجن روسية 3 سنوات وإبعادها عن البلاد نهائيا، وذلك بعد ما يقرب من سنة ونصف السنة من حكم آخر لإبعادها عن البحرين بسبب تورطها في قضية دعارة، إلا أن عادت مرة أخرى إلى البحرين بعد الحكم الأول ولكن بجواز سفر مزور وتم ضبطها في مطار البحرين.وكانت معلومات سرية وردت إلى مديرية شرطة المطار مفادها أن المتهمة مبعدة من البلاد بتاريخ 5 سبتمبر 2018 بتهمة الاعتماد في الكسب من الفجور ولكنها استخدمت جوازَ سفر مسروقا باسم صديقتها من أجل العودة إلى البلاد فتم ضبطها في أحد الفنادق.واعترفت المتهمة بالواقعة مشيرة إلى أنها أُبعدت في سبتمبر 2018 بسبب قضية دعارة وتم تسفيرها، إلا أنها في ديسمبر من نفس العام قامت بسرقة جواز سفر من صديقتها خلال وجودهما في دولة خليجية وقامت باستخدامه في الدخول إلى البحرين مجددا مبررة ارتكابها الواقعة لأنها تريد المكوث مع صديقها خليجي الجنسية.فأسندت النيابة إلى المتهمة أنها في 14 ديسمبر 2018 بدائرة أمن مطار البحرين الدولي اشتركت بطريق الاتفاق والمساعدة مع موظف حسن النية في ارتكاب جريمة إدخال بيانات وسيلة تقنية المعلومات تخص الإدارة العامة للجنسية والجوازات على نحو من شأنه إظهار بيانات على أنها غير صحيحة على أنها صحيحة بأن سلمت جواز السفر المزور إلى المسؤول بما يفيد دخولها إلى البحرين بصورة صحيحة، فتمت الجريمة بناء على تلك المساعدة، كما أنها ارتكبت تزويرا في محرر رسمي وهو جواز السفر المنسوب صدوره إلى روسيا باسم شخص آخر وذلك عن طريق اصطناعه وتقليده.كما استعملت المحرر الخاص السابق مع علمها بتزويره بأن قدمته لموظف الجوازات للدخول إلى المملكة على النحو المبين بالتحقيقات، ودخلت البلاد بصورة غير مشروعة.