الامير عبدالله بن مساعد : الإعلام سبب التعصب في الوسط الرياضي

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أسفه على الحال التي وصل إليها الإعلام، ومساهمته في إذكاء التعصب الرياضي. وقال: خادم الحرمين مطلع على الرياضة في المملكة ووضع الشباب، ودائما توجيهاته تكون لنا في الصميم وفي ما هو مهم، وكلمته الأخيرة بحضور الشباب والرياضيين كلمة مهمة، ويجب أن يتخذها كافة الرياضيين والشباب قدوة لهم، ونحن مجتمع متماسك، والتعصب من أسباب التنافر، ونحن في رعاية الشباب نهتم بمعالجة ذلك، وهناك أطراف كثيرة منها مايخصنا كالأندية واللاعبين، ولكن هناك أطراف أخرى تحتاج لتعاون جهات أخرى في الدولة كالإعلام، والجميع يشعر بالمشكلة، ولابد أن يكون هناك خطوات لحلها، ونحن متفائلون ببعض خطوات العمل التي تم الاتفاق عليها، وفرق العمل التي شكلت من بعض الجهات في الدولة لمتابعة هذا الموضوع، والمهم هو الوعي لدينا كسعوديين أن هذه بلادنا، واعتقد أن المستوى المؤسف الذي وصل إليه الإعلام لا يرضي حتى أهل الإعلام أنفسهم، وأنا لمست هذا الشيء من خلال اجتماعاتي بهم. وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لديها مشروع متكامل يهتم بمراجعة جميع المنشآت الرياضية والشبابية في المملكة، سواء في رعاية الشباب أو مع القطاعات الأخرى كالتعليمية أو العسكرية، لتحديد الحاجة الفعلية لكل منطقة، لخدمة أبناء المناطق وتوفير المنشات على أحسن مستوى. وأوضح سموه خلال حديث صحفي ضمن زيارته لمنطقة تبوك أمس حول توقف الملاعب الرياضية التي أقر تنفيذها سابقا في مختلف مناطق المملكة بقوله: لا نريد إنشاء ما لا نحتاجه وأنا أتحدث عن الجزء الذي يخصنا في رعاية الشباب، نحن نقوم بمشروع مهم جدا أنجزنا ربعه الأول، وقريبا سينتهي المشروع، ونحن في رعاية الشباب وهي الجهة المسئولة عن الرياضة في المملكة سيكون لدينا تصور كامل، عن كافة احتياجات المناطق من المنشآت الرياضية . وزاد: سعدت اليوم بالاجتماع برؤساء الأندية الرياضية والاطلاع على مشروع النادي الوطني، وعندنا ثلاثة مشروعات تحت التنفيذ، وهي النادي الوطني ونادي الخالدي ونادي الحوراء، وكلها متأخرة، وخلال الستة أشهر الأخيرة هناك تقدم في العمل وزيادة في حجم الإنجاز، لكن هذا غير مرضي، وسنوجه ثلاثة إنذارات للمقاولين الثلاثة، حتى تنتهي في أسرع وقت، ليستفيد منها أبناء المنطقة، ونأمل في تسريع وتيرة العمل، وهناك ثلاثة مشروعات أخرى ستبدأ خلال ستة أشهر إلى ثمانية أشهر، وهي الصقور وتيماء وضباء، واستمتعت إلى طلبات من إخواني رؤساء الأندية، والصعوبات التي يواجهونها، وقراءة التقارير جيدة لكن الاطلاع على الطبيعة أفضل، وهذا ما يوجهنا به خادم الحرمين الشريفين بالتواجد على الطبيعة، لخدمة الجميع في كل منطقة، ونأمل أن تكون الفترة المقبلة أفضل، همنا الأول هو الشباب وسيشاهد الجميع بإذن الله في السنة المقبلة حجم التغيير في الخدمات المقدمة من رعاية الشباب للشباب، وتركيزنا على المنشآت التي تخص الشباب . وكان الرئيس العام لرعاية الشباب قد قام يوم أمس بزيارة لمنطقة تبوك، تفقد خلالها مشاريع الرئاسة التي تنفذ في المنطقة، ومنها مشروع النادي الوطني بمدينة تبوك، كما تفقد مدينة الملك خالد الرياضية بالمنطقة، واجتمع برؤساء مجالس أندية الوطني، الصقور ضباء، الخالدي، الحوراء و تيماء، بحضور المسئولين الرياضيين في منطقة تبوك.

مشاركة :