حوار مع الإعلامي والتربوي المتقاعد إبراهيم النعمي

  • 4/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ضيفنا هذا الأسبوع مع معلم تعلم على يديه الكثير من الطلاب عرفه الجميع بحسن اخلاقه ، تقاعد مبكراً ثم تفرغ للصحافة والأعلام كتب في عدّة صحف إلكترونية ،له أيضًا عدّة مقالات نُشرت في الصحف هو الأستاذ إبراهيم حسن النعمي .   _أولاً البطاقة الشخصية ؟ *إبراهيم حسن النعمي*كاتب ومحرر  صحفي أحد أبناء منطقه جازان الفل مشتى الكل. * من مواليد مركز العالية التابع لمحافظة صبيا. *حاصل على دبلوم معهد إعداد المعلمينومنسق إعلامي بمدرسة السلامة السفلى سابقاً و متقاعد حالياً. *عضو هيئة الصحفيين السعوديين. *المنسق الإعلامي لفريق لمتى التطوعي التابع لجمعية رواد العمل التطوعي بجازان. *المنسق الإعلامي لعدة فرق تطوعية بالمنطقة وخارج المنطقة.*ناشط إجتماعي وعضو في عدة فرق تطوعية .. عضو في فريق الإعلام الجديد. *عضو جمعية المتقاعدين بمنطقة جازان. *عضو رابطة الإبداع الخليجي  تحت مظلة جمعية الثقافة والفنون. *عضو المركز الإعلامي في جمعية رواد العمل التطوعي بمنطقة جازان .*مسؤول العلاقات العامة والإعلام في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في العاليا بمحافظة صبيا .*حاصل على الرخصة المهنية من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع *حاصل على عدة دورات تدريبية في مجال التعليم. *حاصل على عدة دورات تدريبية في مجال الإعلام والتحرير الصحفي. *حاصل على عدة خطابات شكر وتقدير من عدة جهات حكومية وخاصة . *كاتب ومحرر صحفي ومراسل لصحيفة أضواء المستقبل وصوت المواطن، وصحيفة الأحداث الإخبارية ومتعاون مع عدة صحف الإلكترونية ومنتديات ومواقع أدبية وتعليمية . _ نتحدث في بادئ الأمر عن التعليم مامدى تعلقك أستاذ ابراهيم بالتعليم؟ _التعليم أمانة ورسالة واحببتها منذ أن كنت صغيراً كنت اجمع الأطفال من حولي وكنت اتقمص شخصية المعلم وعندماكبرت اتجهت للتعليم وخصوصاً الصفوف الأولية أجد متعة كبيرة في تعليمهم لأنهم يأتون إلى المدرسة وهم مثل الثوب الأبيض وأشعر بسعادة كبيرة في نهاية العام الدراسي عندما أجد الطالب يقرأ ويكتب بطلاقة. ومازلت احب التعليم وعندما أزور مدرسة للتغطية الإعلامية أزور بعض الصفوف الدراسية واستمع إليهم واناقشهم. _ماهي العقبات التي واجهتك في التعليم؟_لم تكون عقبات بالمعنى العام بل بعض الأشواك التي كانت تعترض طريقي فأزيلها لأن إماطة الأذى عن الطريق صدقة. _ تكثر المواقف في حياة الأنسان وفي مجال عمله منها السلبية ومنها الأيجابية حدثنا عنها في مجال التعليم؟_المواقف كثيرة واذكر منها في في بداية أول يوم دراسي كنت أعاني من كثرة الطلاب الذين يرغب أولياء أمورهم أن يدرسوا عندي وكنت أعاني من كثرتهم وامتلاء الفصل. والمواقف السلبية كثيرة منها يأتيك بعض الزملاء لتنجيح طالب وهو لايستحق النجاح لأنه في هذه الحالة ستجني عليه. _ بعد تقاعدك من التعليم توجهت للإعلام لماذا؟_عندما كنت معلما كنت أمارس الإعلام وذلك عن طريق المنتديات التعليمية والأدبية وكان يكتب فيها النخبة من المعلمين والمهندسين وكنت أكتب فيها باسم مستعار لأنه في ذلك الوقت كان عيب ظهور اسمك وكانوا لايصدقون ماينشر في الجرائد ومايكتب في المنتديات وكانوا يقولون كلام جرائد.ولكن عندما ظهرت الصحف الإلكترونية وتحولت بعض المنتديات إلى صحف إلكترونية اتجهت للكتابة فيها ولكن باسمي الحقيقي وصورتي الشخصية. وللعلم مازلت اكتب في بعض المنتديات بين وقت وآخر. _ بما أنك كنت معلم سابق هل يختلف التعليم عن الإعلام ؟ _التعليم أمانة ورسالة والإعلام أمانة ورسالة فالمعلم عليه أن يتقي الله في الطلاب ويعطيهم المعلومة الصحيحة فالمعلم إذا أدى الرسالة التعليمية كمايجب فقد أدى الأمانة الملقاة على عاتقه.وكذلك الإعلامي والصحفي عليه عليه بالكلمة الصادقة ونشر الإيجابيات والابتعاد قدر الإمكان عن نظر السلبيات.فالكلمة أمانة والقلم أمانة. _ هل أحببت الإعلام ومهنته بقدر حبك للتعليم ؟ _نعم لأنه كماقلت سابقا الإعلام رسالة وأمانة والكلمة أمانة والقلم أمانة. _ أنت كاتب مقالات رائع هل ندمت على مقال كتبته في يوماً ما؟ _نعم ندمت على مقال كتبته عن مسؤول حضرت له عدة اجتماعات و انبهرت بكلامه وبعمله في البداية ولكن بعد فترة ظهر على حقيقته. _ هناك فئة يستخدمون تطبيق سناب شات للتغطيات الإعلامية ونراهم في أول المنصات الشعرية وفي المناسبات الخاصة والعامة يوجهون بشاشات جوالاتهم على كل ماتقع عليه أعينهم هل ترى أنهم فعلاً إعلاميين ومارسوا الإعلام بهذه الطريقة ؟ وهل نستطع نطلق عليهم إعلاميين ؟ _هؤلاء نطلق عليهم مشهورين وأصحاب بزنس ولهم متابعيهم.ولكن ليسوا باعلاميين. _كلمة ورسالة توجهها للأعلامين؟ _ أوصي نفسي وزملائي بتقوى الله وأن نستخدم الإعلام في كل مايحقق المصلحة الوطنية لبلادنا الغالية.وأن يكون الإعلام هو صوت المواطن.و أن نبتعد عن كل ما يعكر صفو المجتمع.وأن يكون الإعلام في الإصلاح وعدم تهييج العواطف.وان نستخدم الإعلام في نشر الخير والفضيلة وليس في تتبع زلات وعورات الناس.وأن نبتعد عن الأخبار المكررة والبايتة.وأن نبتعد عن الأخبار والمواضيع التي تنشر في القروبات. لأن الإعلام أمانة ورسالة والكلمة أمانة والقلم أمانة.

مشاركة :