أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، تخصيص مستشفى الراجحى الجامعي، كمرحلة أولى كمستشفى مختص باستقبال حالات الاشتباه بالفيروس وإجراء التحاليل اللازمة وتخصيصها كمقر لعزل الحالات الإيجابية التي يثبت إصابتها بالفيروس من المرضي المحجوزين داخل المستشفيات الجامعية والذين يعالجون من حالات مرضية، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمستشفيات الجامعية وقطاع التعليم بالجامعة، مشيرًا إلى أن الطاقة الاستيعابية الكلية للمستشفى تبلغ ٢٢٤ سرير سيتم تهيئتها مع تخصيص جزء منها كمقر إقامة للأطقم الطبية المقرر لها العمل في المستشفى طوال فترة أسبوعين متكاملين على أن يتم استبدالهم بأطقم أخرى بعد تلك الفترة.جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع طارئ لقيادات العمل الطبي بمستشفيات أسيوط الجامعة والذي ضم الدكتور حسن عبداللطيف، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور سعد زكى، مدير المستشفى الرئيسي والدكتور إيهاب فوزي، مدير مستشفى الراجحى الجامعي للكبد والجهاز الهضمي والدكتور عصام عزت نائب مدير مستشفى الاستقبال العام والدكتور علاء عطية مدير وحدة الإصابات بالمستشفى الجامعي.وشدد الدكتور طارق الجمال، على دور المستشفيات الجامعية في الوقت الراهن والدور المنوط بها في تخفيف العبء عن مستشفيات وزارة الصحة والاستعداد لأي حالات تزايد في الإصابة بالفيروس في الفترة القادمة لا قدر الله.كما كشف "الجمال"، عن بحث إمكانية تخصيص مستشفى الطلبة الجامعي كمقرر لعزل الحالات الإيجابية من طلاب الجامعة والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية ٦٨ سرير.وصرح رئيس الجامعة بأن قراره يأتي في إطار ما تميز به جامعة أسيوط من مجتمع بشرى ضخم يضم نحو 35 ألف مابين عضو هيئة تدريس وعاملين إلى جانب أكثر من 84 ألف طالب بمختلف كليات الجامعة وهو ما يدفع إدارة الجامعة بالحرص على تقديم لهم كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم في مختلف الظروف، موجهًا ببدء العمل فورًا في التجهيزات اللازمة لملائمة طبيعة عمل مستشفيات العزل والقيام باختيار الكوادر الطبية المنوط بها العمل في العزل وتدريبهم.
مشاركة :