قد يفوق المحرض في خطورة فعله الفاعل للجريمة، باعتبار أن المحرض، هو الرأس المفكر، والعقل المدبر للجريمة. ولا أبالغ إن وصفت فعلته بـ « الشرارة الأولى التي تؤدي إلى خلق الجريمة «، لكونه يشكل مكنة الإنتاج التي تفرخ الإرهابيين نحو معاول التطرف، ونحر الجيل التائه، وطعن النسيج الوطني، وإثارة الاحتراب الداخلي،
مشاركة :