تقرير استشاري: كيف تحمي الشركات نفسها من تبعات أزمة فيروس “كورونا المستجد”؟

  • 4/5/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن  –  جدة:  تصاعدت الأزمة الصحية العالمية بسبب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) بسرعة كبيرة، خاصة مع إعلان منظمة الصحة العالمية المرض (وباء وجائحة عالمية)، واتخاذ دول العالم تدابير صارمةً نسبياً؛ للحد من انتشاره، وانعكست تداعيات ذلك على قطاع الأعمال بصورة مباشرة، وهو ما يتطلب من الشركات والمنظمات استعدادها باستراتيجيات اتصال متمكنة؛ لحماية سمعتها من الأزمات المحتمل أن تواجهها مع جمهوريها الداخلي والخارجي. وقد أصدرت وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwideللاستشارات الاستراتيجية والإعلامية تقريرًا استشاريًا حديثًا؛ لمساعدة وحدات الاتصال المؤسسي في القطاعين العام، والخاص، والقطاع الثالث غير الربحي ويحوي دليلًا للاتصال الفعَّال في كيفية مواجهة الأزمة الصحية العالمية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (لقراءة التقرير كاملًا هنا). وذكرت الوكالة أن تبعات انتشار الفيروس قد طالت جميع الشركات والمؤسسات، خاصة وأن العولمة قد أسست منظومةً اقتصادية مترابطةً تعتمد على التجارة الدولية، وسلاسل التوريد، وما التقلبات التي تشهدها الأسواق المالية الدولية إلا انعكاسٌ للاضطراب الناشئ عن هذه الأزمة.  التحديات الاقتصادية تواجه الشركات خصوصًا جملة من التحديات إبّان أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، شملت انخفاضاً في النشاط التجاري، وتعطل سلاسل التوريد العالمية، وتقييد السفر، وإلغاء الفعاليات، وإصابة بعض الموظفين بالعدوى، أو تحوّلهم للعمل عن بُعد، وفي أسوأ الأحوال إغلاق تام للنشاط التجاري للعديد من الشركات التقليدية. وأشار عبدالرحمن عنايت مدير التخطيط الإستراتيجي بـ W7Worldwideللاستشارات الاستراتيجية والإعلامية إلى أن العالم يشهد الآن أوقاتًا حرجة لم يشهدها في القرن الواحد والعشرين، فلم يعد خطر الفيروس كورونا مجرد احتمال، بل أصبح واقعاً ملموساً يهدد العديد من القطاعات؛ مما سيضطرّ بعض الشركات إلى الإغلاق، أو إيقاف أنشطتها التجارية، أو تقليص أعداد الموظفين في أسوأ الأحوال إذا ما استمر أمد الأزمة الصحية العالمية، موضحًا أن هذه الظروف تبرز الحاجة الملحة لتطوير خطة للاتصال الفعّال؛ لحماية سمعة الشركة قبل فوات الأوان، ولهذا قمنا بتطوير دليل ارشادي للشركات؛ للتعامل مع تبعات هذه الأزمة.  إنّ إحدى تلك النقاط المهمة التي يجب على الشركات والمؤسسات التركيز عليها أثناء وضع خطتها الاتصالية لإدارة الأزمة الحالية هو أن تعكس رسائلها التزامها بالإجراءات الاحترازية الوقائية التي تعلنها الجهات الحكومية المعنية من وقت لآخر، وتحفيز الموظفين على تطبيقها بنسبة 100% ؛ لحمايتهم وحماية أسرهم من الإصابة بالعدوى. ويُمكن فهم إدارة الأزمات الناجحة، بأنها القدرة على إدارة تعاقب الأحداث بشكل سريع وفعال، حيث يمكن للشركات التي تملك خطة اتصال في الأوقات الحرجة أن تستجيب استباقيًّا في طريقة إدارتها لتبعات أزمة فيروس كورونا المستجد؛ لتعزيز سمعتها، وهي اللحظة التي يبرز فيها دور قادة ورواد الاتصال المؤسسي، ويمكن للعلامات التجارية من خلال القيادة الجيدة تعزيز أهدافها ومسؤوليتها في دعم المجتمع أجمع. ومن الأمثلة البارزة هنا في وضع خطة الاتصال للأزمات: ما قامت به شركة أفايا المتخصصة في أنظمة وحلول الاتصالات المتكاملة، مقدمة حلولاً افتراضية لمساعدة الموظفين على (العمل عن بُعد) من منازلهم؛ ما أسهم في حمايتهم من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

مشاركة :