يشكّل صوت التلفزيون الخلفية الدائمة للمشهد اليومي، وهو صوت يتراوح بين أزيز الرصاص الأعمى والمنطلق بشكل ٍ أوتوماتيكي وبين أصوات الزعيق الذي يحسبه أصحابه غناءً وما هو بالغناء. بل هو أقرب لأصوات البهائم المنطلقة بلا معنى!. وتمرّ الأيام رتيبة ً بلا جديد. ولا يتغيّر بندول الساعة عن منتصف حقلها الفارغ المستدير
مشاركة :