قال النائب محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، إنه منذ بداية أزمة انتشار وباء كورونا المستجد، وكل النداءات بتقليل التعاملات والتجمعات والتزام المنازل والحد من العمالة هي الشغل الشاغل والعيون معلقة على مراقبة معدلات انتشار المرض وعدد المتوفين، مضيفا أنه على الرغم من الإجراءات العالمية بالتزام تطبيق سياسات التباعد الاجتماعي والحد من النزول من المنازل، فاجأت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجميع بقرار عودة العمل بكامل طاقته في قطاع التشييد والبناء وهو ما يشمل مئات الآلاف من المهندسين وملايين العمال، ووضعهم في مقدمة الصفوف. وأوضح النائب، أننا قمنا بتوجيه التحية للأطقم الطبية من أطباء وممرضين ومهندسين فنيين وإداريين وشددنا على أياديهم، واليوم نشد على أيدي المهندسين ونحييهم، فهم من يقودون حركة التشييد ويديرون الماكينات في آلاف المصانع، ويشيدون المستشفيات وبإمكانهم تطوير أجهزة طبية كأجهزة التنفس الصناعي اللازمة في الوقت الراهن. وطالب النائب، الحكومة بعدة طلبات لحماية حقوق المهندسين والارتقاء بهم، وهم، صرف بدل مخاطر المهنة للمهندسين، وعمل كادر خاص للمهندسين يمكنهم من العيش بكرامة وهيكل رواتب في القطاعين الخاص والعام، وزيادة بدل التفرغ الذي لم يتم زيادته منذ 50 عامًا. كما طالب النائب، الحكومة بنهج واضح في التعامل مع الأزمة وبيان التحديات وطريقة مواجهتها والإعلان بشفافية كاملة عن الإجراءات وتصويب الأخطاء التي لا عيب من الوقوع فيها ونحن نواجه هذا الوباء الجديد علينا جميعًا، ولكن العيب كل العيب أن نغمض أعيننا عن الأخطاء ونعرض حياة أبناء شعبنا للخطر. وأشار إلى أن المهندسين دائما في مقدمة الصفوف في كل المعارك، سواء في معاركنا مع العدو يشيدون الكباري ويمهدون الطريق لعبور القوات ويسهرون لمتابعة كفاءة المعدات والطائرات، وفي مواجهة الأمراض في المستشفيات يعملون على استمرار أجهزتها ومعداتها وفي مواقع العمل لاستمرار الإنتاج والتعمير.
مشاركة :