أعلنت وزارة الداخلية التونسية، يوم السبت، القضاء على مسلحين متشددين في سفوح جبال محافظة القصرين غربي البلاد. وذكرت الوزارة أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على العنصرين إثر عملية استخباراتية ميدانية لإدارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني والوحدات التابعة لها. وتتمركز الجماعات المسلحة أساسا في منطقة جبال الشعانبي في محافظة القصرين في غرب البلاد. وكشف الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي، حسام الجبابلي، عن هويتي الذين تم القضاء عليهما، وهما التونسيان محمد وناس بن محمد الميداني بن محمد الحاجي، المكنى بـ"أبو مصعب"، وناظم بن محسن بن عمار الذيبي، المكنى بـ"أبو عمار آدم"، الذي سبق له أن التحق بالمجموعات المسلحة المتشددة عام 2013، حيث انضم لـ"كتيبة عقبة بن نافع" لينشق عنها ويلتحق بكتيبة "جند الخلافة" التي تنتمي إلى "تنظيم داعش". ووفق المصدر نفسه، فقد شارك المسلحان في عملية الهجوم على منزل وزير داخلية أسبق سنة 2014، وفي عملية هنشير التلة 2 سنة 2014، والتي خلفت 15 ضحية من العسكريين، وفي كمين استهدف تشكيلة عسكرية بجبل المغيلة سنة 2015 خلف 5 قتلى في صفوف العسكريين وإصابة آخرين. كما شاركا في استهداف تشكيلات عسكرية بجبل السلوم خلال أواسط 2015، وفي كمين استهدف تشكيلة عسكرية بجبل المغيلة سنة 2015 خلف قتيلا وإصابة آخرين في صفوف الوحدات العسكرية، وفي السطو على معصرة بجهة سيدي علي بن عون خلال سنة 2016. وتورطا أيضا في ذبح العسكري سعيد الغزلاني سنة 2016 وخليفة السلطاني سنة 2017 وخالد الغزلاني سنة 2018، وفي عمليات السطو على بنكين بولاية القصرين سنة 2018، ومداهمة المنازل المتاخمة لجبال القصرين والاستيلاء على المؤونة، وزرع الألغام التي استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية. وشهدت تونس هجمات شنها مسلحون واستهدفت قوات الأمن والشرطة والجيش والسياح، كما يستمر فرض حال الطوارئ منذ 2015 حين استهدف انتحاري حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة ما أدى إلى مقتل 12 أمنيا. المصدر: RT + وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :