أعلن المعهد المصرفي المصري ، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، في أول مؤتمر صحفي أونلاين له، عن طرح منصات تعلّم إلكتروني جديدة من خلال إبرام عدد من الاتفاقيات مع المؤسسات العالمية، إلى جانب خدمات التقييم التي يقوم بها المعهد دون الحاجة إلى تواجد الممتحنين في مكان بعينه أو التقيد بتوقيت محدد.وفي هذا السياق، قال عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: "نجحنا في توفير جميع خدمات التعليم والتقييم على الإنترنت".وأكد نصير: "نسعى في المعهد المصرفي دائمًا إلى تقديم كل ما هو جديد وذو قيمة مضافة لعملائنا، لذا نقوم بإبرام العديد من اتفاقيات الشراكة مع مؤسسات عالمية حتى يتسنى لنا تحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أهمية تلك الشراكات لتلبية كافة احتياجات ومتطلبات العاملين في القطاع المالي والمصرفي".وأضاف نصير أن منصات التعلم الإلكتروني تتميز بالمرونة التي تساعد في تدريب وتمكين العاملين بالقطاع الصرفي للتعلم في أي وقت ومن أي مكان، ويعد ذلك أحد المميزات الهامة للتعلم الإلكتروني.وعن منصة التعلم الإلكتروني الجديدة التي تم توفيرها، فتواجد أنظمة التعليم والتدريب التي تضم دورات تعليمية مختلفة فضلًا عن أكبر مكتبة واسعة النطاق للتعلم الإلكتروني في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، تضم 1500 موضوع وبرنامج يبلغون أكثر من 500 ساعة تدريبية يتم تحديثها بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، فضلًا عن مهارات الأعمال المهنية المتخصصة، التي تصل سنويًا إلى أكثر من 1.5 مليون متخصص في الخدمات المالية في أكثر من 140 دولة حول العالم، وتزودهم بالمعرفة اللازمة لتقديمها في السوق العالمي سريع التطور.ومن الطرق المختلفة التي سيقدم المعهد بها برامج قواعد البيانات ونظم التشغيل وMiddleware والتطبيقات ولغة البرمجةJava الخاصة ، التدريب الافتراضي Live Virtual Class، والتدريب عن بعد Training On Demand (ToD)وهو تدريب من خلال متابعة فيديوهات تم تسجيلها مسبقًا بواسطة مدربين محترفين ويطلع عليها المتدرب عبر الإنترنت، ويعد خيارًا مثاليًا للمتدربين الذين لديهم معوقات في توقيتات التدريب ويرغبون في تلقي التدريب وقتما يشاؤون وفي أي مكان.وأشار نصير أن حلول التقييم الإلكترونية، التي تنفذ عبر الإنترنت من خلال فريق عمل إدارة خدمات التقييم بالمعهد، تُسهِم في دعم وتطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي والقطاعات الأخرى، وذلك باستخدام أحدث الوسائل والأدوات لتقييم الجانب الفني بالإضافة إلى اختبارات اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلي، والجانب السلوكي والجدارات السلوكية والتي تتم أيضًا إلكترونيًا عبر الإنترنت، وبالتالي تعد حلًا فعالًا من حيث إتاحتها دون التقيد بزمان أو مكان.
مشاركة :