أثنى رئيس المجلس البلدي بالأحساء فضيلة الدكتور أحمد بن حمد البوعلي على ماتخذته الدولة من إجراءات حول تحديات أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والمبادرات التي أقرتها حكومة المملكة لتخفيف الأثر المالي والاقتصادي على القطاع الخاص لمواجهة آثار الوباء العالمي وتبعاته ولاشك انها ستكون معينه لجميع المواطنين وتقديرًا منها للمرحلة التي تمر بها البلاد وذلك بدعم أصحاب الشركات وإعطاء الفرصة لهم وتخفيف الأعباء عليهم لكي لا تتضرر ولدعم عجلة التنمية وقال البوعلي إن هذا ليس بمستغربا على ولاة الأمر رعاهم الله حرصهم على مصالح البلاد ومنافع والعباد والعناية بالمواطن والمقيم. وقال الدكتور البوعلي ينبغي على أرباب الأعمال أيضا العمل بالمثل وتقدير المرحلة والتخفيف على المنشآت الصغيرة والمتوسطة والإجارات، ولنكن صفا واحدا لدعم المتضررين والتسهيل عليهم والتخفيف عن التزاماتهم وماكان العبد في عون أخيه كان العبد في عونه، كما نوه رئيس البلدي على أهمية تبني الشركات الكبرى مبادرات وتعلن عنها لتشجيع الباقي وحثهم فلقد رأينا بعض المبادرات المجتمعية التي تنم عن صدق وتضحية ومحبة وتعاون وهذا غير مستغرب على رجال الاعمال الذين لهم مواقف خالدة لاتنسى. وتابع “البوعي”: لاشك أن دعم المحتاجين والفقراء والمساكين في هذه المرحلة لهو الخير الكثير والاجر العظيم فلقد جاءَ رجلٌ إِلَى النبيِّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الصَّدقةِ أعْظمُ أجْراً؟ قَالَ: أنْ تَصَدَّقَ وأنْت صحيحٌ شَحيحٌ تَخْشى الْفقرَ، وتأْمُلُ الْغنى، وَلاَ تُمْهِلْ متفقٌ عَلَيهِ. فالتعاون مع الجهات الخيرية ودعمها والمحافظة على سير عملها هذا من الخير والمعين بزوال الغمة وكشف الكروب، كما نوه البوعلي على أهمية تفاني الجهات الخيرية والتطوعية في دعم المحتاجين وخاصة الذين أوقفت أعمالهم وهي قوتهم اليومي مثل التركات وأصحاب محلات الخضرة وعلى غرارها. وقال إن نجاح وتجاوز هذه المرحلة مرهون بالوعي الكاف والذي نراهن عليه من شعبنا الأبي والاخوة المقيمين في البلاد حفظ الله بلادنا وجميع بلاد المسلمين.
مشاركة :