طالب عدد من سكان محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة وزارة الصحة بالإسراع في تشغيل مستشفى الجموم، وتأمين الموارد الطبية والبشرية اللازمة فيه لمواجهة أزمة فيروس كورونا في ظل الإجراءات الاحترازية التي قامت بها حكومة السعودية، التي تعد من الإجراءات الأعلى تقييمًا على مستوى دول العالم. وقد مضى قرابة ست سنوات على مستشفى محافظة الجموم وهو لا يزال في قائمة المشاريع المتعثرة، بالرغم من شبه انتهاء الأعمال الإنشائية فيه. وتبلغ سعته الطبية 100 سرير. وأشار الأهالي إلى أن هذا الصرح الطبي الكبير سوف يكون إحدى المنشآت التي من الممكن الاستفادة منها في مواجهة هذه الأزمة العالمية، لافتين في شكواهم إلى أن جميع الأعمال الإنشائية والبنية التحتية شبه منتهية في المشروع، فيما لم يتبقَّ سوى التشغيل الفعلي. وقال الأهالي إنه كان بالإمكان تشغيل العيادات الخارجية بصفة مؤقتة لخدمة أهالي المحافظة والقرى التابعة لها، وتخفيف الضغط عن مستشفى حراء العام في العاصمة المقدسة، خاصة في هذه الأزمة. لافتين إلى أن المحافظة يقطنها أكثر من 100 ألف مواطن، وتضم عددًا من القرى والمراكز الإدارية.