كشف الاتحاد المصرى للتأمين عن بعض النماذج والإجراءات الإيجابية التي قامت بها العديد من البلدان في صناعة التأمين لمواجهة الاثار المترتبة عن فيروس كورونا COVID-19 المستجد و أضاف الاتحاد فى نشرته الشهرية الصادر مطلع ابريل الجارى أن مصر تعد احدى النماذج الجيدة التى اتخذت أجراءات ايجابية تتمثل فى مجموعة القرارات الهامة التى اصدرها الرئيس عبد الفتاح عبد الفتاح السيسي لدعم القطاع الطبي، أهمها إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية حيث يقوم الصندوق بتعويض كل من يتعرض لأي أزمة صحية أو وفاة بسبب الظروف الحالية ومن خلال الصندوق يتم تعويض الفرد أو أسرته بالإضافة الى مجموعة من الإجراءات الأخرى التي قامت بها مصر وفقا لتوجيهات رئاسية من زيادة بدل المهن الطبية 75%عن القيمة الحالية، واستكمال النقص في الكوادر البشرية والمستلزمات والأجهزة الطبية للقطاع ما شكل قوة دفع كبيرة للعاملين في هذا القطاع، إلى حد قد يستطيعون فيه التغلب على معاناة قلة الإمكانيات. أكد الاتحاد ، أن هناك ملحمة حقيقية يخوضها الأطباء في مصر لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ذلك العدو الشرس حيث يقف أفراد الطاقم الصحي من أطباء وممرضين كخط دفاع أول متسلحين بالعلم والإرادة، لهزيمته في الفترة المقبلة. أشاد الاتحاد ، بالاجراءات التى اتخذتها دولة نيبال بالاعلان عن تغطية تأمينية للعاملين في مجال الصحة، بقيمة 5 ملايين روبية هندية (42000 دولار أمريكي) للفرد للواحد للعاملين لمحاربة حالات فيروس كورونا COVID-19في البلاد. و أشار الاتحاد الى أنه مع وجود خمس حالات COVID-19 نشطة فى نيبال وما يقرب من 100 شخص في الحجر الصحي ، سيستفيد من نظام التأمين أكثر من 60.000 فرد في مجال الصحة يشار الى أن نيبال تشترك في حدود طولها 1400 كيلومتر مع الصين وهي واحدة من أقل البلدان نموا والأكثر كثافة سكانية في العالم لديها مستويات رعاية صحية وصرف صحي سيئة وتعتبر دولة عالية الخطورة للوباء وكذلك واحدة من أقل الدول استعدادًا. و يوجد في نيبال عدد كبير من السكان غير المقيمين ويقدر أن 28٪ من القوى العاملة في نيبال يعملون في الخارج، خاصة في النقاط الساخنة COVID-19مثل هونغ كونغ وماليزيا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة و تجتذب نيبال أيضًا الآلاف من السياح كل عام من جميع أنحاء العالم، حيث يحاول عدد كبير تسلق جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم وقد عاد معظم المصابين بالفيروس مؤخرًا من الخارج، وبالنظر إلى أن البلاد بها عدد قليل جدًا من المستشفيات والقوى العاملة المدربة، فإن المزيد من الحالات الجديدة ستسبب ضغطًا شديدًا على النظام الصحي المثقل بالفعل. وستعزز المبادرة الحكومية أيضًا الوعي بالتأمين الصحي في نيبال، حيث لا يتمتع أكثر من 90٪ من مواطنيها بأي تغطية تأمين صحي، ومعظمهم يدفعون من الجيب لأي حالات طوارئ طبية. وتعمل الهيئة التنظيمية على خلق الوعي بفوائد التأمين الصحي والضغط من أجل خطط التأمين متناهي الصغر لتغطية الجماهير. بموجب الخطة الحكومية، سيتم تعويض العاملين الصحيين في جميع أنحاء البلاد المصابين أثناء علاج مرضى COVID-19بموجب خطة التأمين التي تغطي أيضًا تكاليف العلاج في المستشفى.
مشاركة :