يوم الضمير العالمي بصمة بحرينية في تاريخ الإنسانية

  • 4/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج بالمكانة المتنامية لمملكة البحرين في أوساط الأمم بفضل قيادتها الحكيمة، منوها بالمكانة التي يحظى بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيث يقدر العالم على نحو كبير مبادراته الإنسانية الكريمة وجهوده العالمية المشهودة لتعزيز السلام العالمي ودفع مسارات التنمية المستدامة إلى الأمام، تلك المبادرات والجهود المتولدة عن رؤية سموه الحكيمة وخبراته العتيدة التي ربطت بين مبدئي التنمية والسلام كجناحين لا غنى للضمير الإنساني عنهما.وقال البروفيسور الحواج رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية إن مبادرة سمو رئيس الوزراء العالمية، جاءت لتعلق الجرس وتلهب شعلة القيم الإنسانية الداعية إلى السلام والمحبة كمدخل لا غنى عنه لتحقيق رؤى الأمم المتحدة اتجاه التنمية المستدامة 2030، بجميع الأهداف السبعة عشر المنضوية تحتها، والمستندة إلى خمسة مبادئ أساسية هي: التمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات الدولية، وإرساء أسس السلام، وتحقيق التنمية المستدامة، وجدية التعامل مع الأوضاع المأساوية الناجمة عن الصراعات، ووضع رؤية شاملة لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وهي المبادئ التي تشكل خريطة طريق واستراتيجية عمل متكاملة للتعاطي مع الواقع العالمي والمحن التي تتعرض لها الشعوب والوقوف عندها وقفة تعاون دولية مشتركة.وأضاف: «الأمم المتحدة بجميع أجنحتها تجل وتقدّر كثيرًا جهود سمو رئيس الوزراء في خدمة الإنسانية، وهو ما يثير فينا مشاعر الفخر والاعتزاز، حيث تتبوأ مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى مكانة رفيعة، تعززها حكمة قيادتها وجهود حكومتها ووفاء شعبها العزيز».وأكد البروفيسور الحواج حرص الجامعة الأهلية -أساتذة وموظفين وطلبة- على الاعتزاز بهذا الإنجاز الوطني، والإشارة إليه في مؤتمرات الجامعة وملتقياتها العلمية والفكرية وفي أنشطتها التعليمية والثقافية بشكل عام، منوها بحرص طلبة الجامعة على ترجمة قيم السلام والتنمية والتسامح التي توجه إليها القيادة الحكيمة في أنشطتهم الطلابية سواء كان ذلك في المسرح أو الشعر أو الحملات التوعوية، ومن بينها حملة طلبة الجامعة الأهلية «معا نحن في أمان» للتعايش السلمي التي استلهمت قيم مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي لتنطلق من الفضاء المحلي والإلكتروني إلى الفضاء العالمي وتحقق إنجازات رائعة في هذا الاتجاه.

مشاركة :