ذكرت وسائل اعلام أن الدقيقة الاخيرة من شهر جوان الجاري ستكون بطول 61 ثانية بدلا من 60، وذلك بسبب عدم الانتظام التام في حركة دوران الارض. لكن العمل على اضافة ثانية للتوفيق بين الزمن الطبيعي الناجم عن حركة دوران الارض، والزمن القياسي الذي تحدده الوسائل التكنولوجية الحديثة، يثير بعض الانتقادات. ففي كل بلاد العالم، ستكون هناك دقيقة لا تعد ستين ثانية، بل 61، وذلك حين تكون عقارب الساعة عند منتصف ليل 31 جوان الى 1 جويلية المقبل بحسب التوقيت العالمي او توقيت غرينيتش. ولن يلاحظ الاشخاص العاديين هذا الفرق، ولكن الحريصين منهم كثيرا على الدقة يمكنهم ان يعيدوا ضبط عقرب الثواني في ساعاتهم بعد ذلك، بحسب ما يقول دانيال غامبيس مدير خدمة متابعة حركة دوران الارض المكلفة دوليا باضافة هذه الثواني الكبيسة. لكن الانظمة المرتبطة بالاقمار الاصطناعية والشبكات الضخمة للحواسيب لا يمكنها ان تغض النظر عن هذا الفرق، وينبغي ان تضبط كلها مع اضافة ثانية واحدة، بحسب غامبيس.
مشاركة :