تعرض «MBC» الدراما الخليجية «شغف» في رمضان، من تأليف علاء حمزة، وإخراج محمد القفاص، وبطولة هدى حسين، عبدالله بو شهري، حسين المنصور، زهرة عرفات، عبدالله الطراروة، جاسم النبهان، ريم أرحمة، نورا، هدى حمدان، ناصر كرماني، وهي آخر أعمال الممثل الراحل سليمان الياسين. «إثر تعرّضها لحادث منعها من ممارسة الفن التشكيلي، تجد دانة ضالّتها في فيصل الشاب الذي يرسم بشكل تلقائي عفوي، ليتحوّل الإعجاب بموهبته إلى أكثر من ذلك، رغم فارق السن بينهما»، هكذا تختصر هدى حسين قصة العمل. وتقول: كتب علاء حمزة شخصية دانة بشكل مُحير، فحين قرأت النص تعاطفت معها بداية.. وفي النهاية استنتجت أنها مجنونة. وتتوقف حسين عند الخط الرئيسي للأحداث وتوضح: لعلّ المفصل الأساسي الذي يغيّر كل شيء في حياة دانة، هو تعرّضها لحادث منعها من ممارسة الرسم، إلى أن تلتقي فيصل حيث يتحوّل إعجابها بريشته إلى إعجاب بشخصه، متجاهلة فارق السن بينهما. ويطرح المسلسل سلسلة من الأسئلة حول مدى تقبل المجتمع لعلاقة كهذه، وحول الفرق بين الحب والشغف، يبقى السؤال قائماً فيما إذا كانت دانة قد أحبّت فيصل لشخصه، أم أن جنون وشغف الفن هو الذي كان مسيطراً منذ البداية؟يقول عبدالله بوشهري عن الدور الذي يؤديه في «شغف»: أعمل عند دانة في المرسم، وسرعان ما تلمس موهبتي في الرسم، ومع مرور الوقت يولد اهتمام من الطرفين، رغم وجود حاجز العمر الذي يقف حائلاً، إضافة إلى عراقيل أخرى تكشفها التطورات، والأحداث. ويلفت بوشهري إلى أن شخصية فيصل ترتبط بأكثر من خط درامي. ويصف محمد القفاص العمل بالرومانسي - النفسي، ويضيف: هناك صراع نفسي في العلاقة الأساسية بين البطلة، والبطل، صراع بين الاستمرار في العلاقة وكسر الحواجز، أو الاستسلام للمجتمع، وإعدام المشاعر.. وقد يصبح الحب جنوناً عندما لا يرى الإنسان أخطاء من يحب، ويتخلّى عن المنطق.
مشاركة :