العتيبي يؤكد حرص الكويت على خدمة قضايا الأمة الإسلامية | محليات

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تسلمت الكويت امس من المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي الأعضاء في الأمم المتحدة. وأكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في كلمة خلال اجتماع تسلم رئاسة المجموعة بحضور سفراء وممثلي الوفود الدائمة للدول الأعضاء والمراقبة بالمنظمة حرص دولة الكويت على خدمة قضايا الأمة الإسلامية "مسترشدين بقيم الإسلام النبيلة وملتزمين بأهداف ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق التضامن بين دولها الأعضاء لتأمين مصالحها المشتركة في الساحة الدولية". وأشار الى الدورة 42 لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة التي استضافتها الكويت أواخر مايو الماضي تحت شعار (الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب). وأوضح أن "إعلان الدورة أكد أن محاربة الإرهاب والتطرف الديني لا يكون بالصراع مع الإسلام بل من خلال التعاون الرحب وفتح الحوار واستمرار التواصل مع المجتمعات الأخرى ونبذ الأفكار الهدامة التي تدعو الى العنف والكراهية"، مشددا على أن فكرة الانفتاح والتسامح بين الشعوب "ضرورة إنسانية بالمقام الأول تحض عليها الأديان السماوية". كما لفت إلى انه "عقد على هامش المؤتمر جلسة على المستوى الوزاري لمناقشة السبل الكفيلة لوضع استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ورهاب الإسلام (اسلاموفوبيا)"، مشيرا الى "التشديد خلالها على الحاجة الى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرفة". وأضاف السفير العتيبي انه "عقد أيضا عدة اجتماعات لفرق الاتصال الوزارية إضافة إلى اعتماد العديد من القرارات السياسية المتعلقة بآخر تطورات الأوضاع في العالم الإسلامي بجانب قرارات أخرى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية والعلوم والتكنولوجيا". وأشاد بوفد المملكة العربية السعودية "لعمله الدؤوب ورئاسته المتميزة خلال الفترة السابقة ودور البعثة المراقبة لمنظمة التعاون الإسلامي في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في كل المجالات بين الدول الأعضاء من خلال محاولة تقريب وجهات النظر وتوحدي الرؤى في مختلف القضايا التي تتضمنها أجندة الأمم المتحدة". وأعرب السفير العتيبي عن الأمل بأن تكون نتائج اجتماع الكويت واعلانه وجميع الإعلانات الصادرة من دورات المجلس السابقة "نبراسا لمجموعتنا نهتدي به ونستذكر اهداف منظمتنا الإسلامية وتطلعاتها"، ووسيلة تنذر "من المخاطر والتحديات الجسيمة التي تعصف بعالمنا الإسلامي وكيفية التعاطي معها... وعلى رأس تلك القضايا قضية القدس التي أنشئت المنظمة من أجلها لننعم بالأمن والاستقرار لشعوبنا أجمع".

مشاركة :