توقيت مناسبوقال المواطن المقيم للدراسة في أمريكا خالد العنزي: «قرار إجلاء المواطنين العالقين في الخارج أتى في وقته، حيث إن تجهيزات الدول الموبوءة غير جيدة، ويؤكد هذا القرار حرص خادم الحرمين الشريفين على المواطنين فوق كل أرض وتحت كل سماء، وأيضاً أزاح هذا القرار قلقا كبيرا عن أهالي المبتعثين والمبتعثات والطلبة أنفسهم، وهذا قد يعزز في التركيز على الهدف الأساسي من البعثة وهو الدراسة، كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على اهتمامهما وحرصهما الدائم على المواطنين والمواطنات».لفتة أبويةوقال المواطن المقيم للدراسة في ولاية ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية تركي عبدالعزيز: «هذه اللفتة الأبوية الحانية من قيادتنا الرشيدة ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- تجعل كل مواطن يفاخر بما يقوم به وطنه تجاه المواطنين داخل وخارج المملكة في الوقت الذي تخلت فيه الكثير من قيادات الدول عن شعوبها، وهذا ديدن حكومتنا الرشيدة على مر العصور التي وضعت الإنسانية نصب أعينها، مؤكده للجميع أن الإنسانية وحقوق الإنسان أفعال وليست أقوالا، وأسأل الله أن يوفق قيادتنا الرشيدة ويسدد خطاها».وضع صحي غير آمنوقالت المواطنة رشا باعظيم المبتعثة للدراسة في أمريكا: «توجيه خادم الحرمين الشريفين جاء وفي وقت مثالي خاصه للمواطنين المتواجدين في أماكن وضعها الصحي غير آمن مثل نيويورك، حيث خفف التوجيه الكريم الضغط النفسي الدراسي والنفسي على المتواجدين في أمريكا بسبب هذه الأوضاع، خصوصاً في بعض الولايات الأكثر خطراً، مطالبة بتوفير معلومات عن الرحلات ومواعيدها حتى يمكن للراغبين العودة خصوصاً في الولايات التي تبعد عن المطارات الدولية، مقدمة شكرها للقيادة الرشيدة على وقوفها بجانب جميع المواطنين داخلياً وخارجياً».مملكة الإنسانيةوقال المقيم في بريطانيا للدراسة عادل محمد الرفاعي: «جعلت مملكة الإنسانية والعطاء النفس البشرية في مقدمة اهتماماتها حيث قامت الدولة أعزها الله بتطبيق جميع الاحترازات الهامة والضرورية بكل فعالية واحترافية بهدف المحافظة على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين على أراضيها، وفوق كل ذلك فلقد رأينا الإنسانية وقد تصورت في أبهى وأرقى صورها حينما أمر خادم الحرمين الشريفين بعلاج جميع قاطني الدولة دون استثناء وذلك يشمل المقيمين في البلاد بصوره غير نظامية، واليوم نجد أن هذه الرعاية الأبوية قد امتدت للمواطنين في كل بقاع الأرض، حيث صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين بمساعدة جميع المواطنين خارج الأراضي السعودية للعودة لحضن الوطن العظيم وتسهيل جميع أمور عودتهم وتذليل الصعاب لهم، وتعجز الكلمات عن وصف عظمة رعاية واهتمام قياده هذه البلاد الطاهرة، ولكننا ندعو الله العلي العظيم أن يحفظ لهذه البلاد ملكها وولي عهده وأن يحمي البلاد والعباد من هذا الوباء وأن تزول هذه الغمة عاجلا غير آجل.موقف تاريخيوقال المواطن خالد محمد الحربي من إيرلندا: جائحة كورونا أثبتت أن صحة وسلامة الإنسان من أهم أولويات حكومتنا الرشيدة، حيث اهتمت بالمواطن في الداخل والخارج.. المبتعثون في جميع أنحاء المعمورة يقدرون هذا الموقف التاريخي وذلك بإطلاق منصة لعودة المواطنين والمواطنات الموجودين في الخارج وهذا ليس بمستغرب على ولاة أمرنا منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه.رعاية في كل مكانوقال المواطن عبدالله حسن بصنوي المقيم في بريطانيا للدراسة: في ظل ما قدمت مملكة الإنسانية تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكريم -حفظهما الله- من رعاية صحية لكل من هم على أرض الوطن سواء كان مواطنا أو مقيما أو مخالفا لأنظمة الإقامة في البلد، جاء هذا العطاء الكريم ليمتد إلى أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء في جميع أنحاء المعمورة، بحيث خصصت المملكة منصة إلكترونية لضمان عودة مواطنيها بالخارج وتوفير كافة سبل الراحة والرعاية الصحية اللازمة، وأقولها بصوت عال لكي يسمعها كل الناس، شكرا لك يا من عشت بل ولدت على أرضك الطاهر، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفا وفخرا واعتزازا بك يا وطني، مهما قلت أو كتبت فإن قلمي يعجز عن الوصف.أكد عدد من المواطنين المقيمين في الخارج لـ «اليوم» أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد -حفظهما الله- بتذليل كافة السبل للعودة للوطن يؤكد حرص القيادة الرشيدة على جميع المواطنين داخل المملكة وخارجها، وأن هذا التوجيه ليس بمستغرب من قيادة جعلت من صحة الإنسان وسلامته أولوية.
مشاركة :