كتبت: زينب إسماعيلاعترضت مجموعة من طلبة جامعة البحرين على تأخير اجتيازهم متطلبات التخرج بعد تأجيل تقديم الامتحانات النهائية حتى سبتمبر المقبل إثر إلزامهم بتقديمها، على اعتبار أن المعدل التخصصي لا يؤهلهم للتخرج، وفقا للطلبة.وكانت جامعة البحرين قد أصدرت قبل أيام قرارا يتيح للطلبة الخيار بين مسارين الأول يخول الطالب بالنجاح أو الرسوب من دون اعتماد الدرجات في المعدل التراكمي ومن دون تقديم امتحان نهائي، أما المسار الثاني يخول الطالب بتقديم امتحان نهائي وعليه ستحتسب درجته في معدله التراكمي. يأتي إصدار هذا القرار بعد مستجدات تسجيل حالات كورونا كوفيد 19 في البحرين، وإعلان تأجيل الدراسة الجامعية حتى إشعار آخر.وتابع الطلبة: «لسنا ضد قرار المسارين، ولكن نسعى لدراسة وضعنا كوننا فئة كبيرة متضررة أكملنا كل متطلبات التخرج وأنهينا المواد الدراسية بنجاح، إلا أن قرار المعدل التخصصي للجامعة الذي يلزم الطلبة ممن لم يتجاوز معدلهم التخصصي 2 من أصل 4 إلى إدراج مواد دراسية سابقة خلال فصل دراسي إضافي من أجل تحسين المعدل، رغم أن المعدل التراكمي يتجاوز 2».ولفت الطلبة «خلال الفصل الدراسي الحالي، أدرجت المواد الدراسية التي تحتاج الى التحسين، ولكن مع تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا كوفيد 19، تم تأجيل الفصل الدراسي إلى إشعار آخر، وأخبرنا بأن موعد تقديم الامتحانات النهائية في سبتمبر».وذكر الطلبة «من غير الإنصاف تأجيل تخرجنا بعد تطبيق المسار الثاني علينا لـ 3 أشهر في ظل أننا مؤهلين للتخرج بعد اجتياز متطلبات التخرج والمواد الدراسية، فيما هناك فئة من الطلبة طبقت عليها المسار الأول من القرار وستنهي متطلبات التخرج من دون الخضوع للامتحانات النهائية، وفئة أخرى لن تحصل على إنذارات رغم عدم تحقيقها المعدل التراكمي المطلوب وفئة أخرى من الطلبة اجتازت فترة التدريب رغم عدم انخراطها في جهات تدريبية. ومن هذا المنطلق، من المفترض أن نحتسب كاستثناء ويتم تطبيق المسار الأول علينا أسوة بالبقية».وأضافوا: «في ظل تطبيق نظام التعلم عن بعد، فإن معظم الطلبة يعانون بسبب انتقال الأساتذة إلى الدروس الأكاديمية الجديدة من دون التأكد من مستوى استيعاب الطلبة لمضمونها». وأشار الطلبة إلى أن «العملية التعليمية بعد نظام التعلم عن بعد باتت غير سلسة، إذ نقضي ساعات طويلة من أجل استيعاب المعلومة، وهو ما يؤكد عدم أهليتنا لتقديم الامتحان النهائي».
مشاركة :